يقدر باحثون أن أعداد الفيلة المتبقية في القارة الأفريقية تراجع بشكل مخيف من مليون في عقد الثمانينيات من القرن الماضي، إلى أقل من 400 ألف فقط، دفع 600 ألف منها ثمناً غالياً لأنيابها العاجية خلال عقد واحد. وازدادت مذابح الفيلة بأفريقيا، مع تزايد نهم الأسواق الآسيوية للعاج حيث يباع الكيلو ب1500 دولار، راح ضحيتها عشرات الآلاف من الفيلة خلال السنوات القليلة الماضية، بحسب CNN. ويقول مختصون إن محنة الفيلة لا تقتصر على الصيد الجائر، بل تتهددها التغييرات المناخية والنمو السكاني، رغم أنها التي ساعدت على ازدهار البشرية بمساعدة القبائل في شرق أفريقيا، على العثور على أساسيات الحياة بفضل قدرتها على استكشاف منابع المياه. وإذا ما استمرت مذابح الفيلة، فإن ذلك قد يؤثر على التنوع البيولوجي، مما قد يهدد بدوره البشرية.