سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
لماذا يمارس (اتحاد الشيخ والدكتور) الغطرسة على العنيد والإتي وجماهير إب الرائعة؟! المحافظ وقطباً اللواء الأخضر طالبوا بإقامة مباراة الحسم بملعب 22 مايو
يبدو أن (سحرة إب) أربكوا ( اتحاد الشيخ والدكتور) بوصولهما إلى قمة الدوري العشرين لكرة القدم وأتضح ألآن جلياً ان قطبي اللواء الأخضر استطاعا اكتساب الاعجاب الجماهيري ليس في مدينة الجمال وانما في سائر مدن يمننا الحبيب لأنهما مع جماهيرهما الشغوفة بالكرة منحوا البطولة (الأطول في العالم والدوري الأردأ فينا نكهة تنافسية وسخونة وإثارة ومتعة للمشاهدين وعاشقي اللعبة الشعبية فحقق ثنائي إب عنيد الشعب الأخضر وإتي النسر الأحمر) مالم يحققه (اتحاديو الشيخ والدكتور) الذين لا يجيدون سوى التنغيص على الأندية وجماهير الكرة اليمنية وممارسة الاستقواء بأنواعه على الرياضيين حتى اختزلوا مهامهم لتسيير دوري المحترفين في استعمال صلاحياتهم التي انحصرت في إقرار العقوبات على كل من يختلف معهم أو ينتقد أساليبهم الخاطئة في تنفيذ العقوبات على لاعبين وأندية وإداريين جاهروا بالحديث عن مظالم وقعت عليهم من لجنة المسابقات المقالة والبديلة ولجان الحكام المتعددة وصافرات ورايات كانت تعمل خارج إطار التنافس الحقيقي .. إلى درجة أنها كادت تقضي على تواجد سفيري إب في المراكز الثلاثة التي حسمها العنيد والإتي بفوزهما الثمينين على التلال والعروبة رغم ان حظوظ الأخيرين في الفوز بالمباراة بالنسبة للعميد العدني لتحسين موقعه في جدول الدوري وتقديم خدمة للعروبة الذي أطاح به نسور الاتحاد الإبي في لحظة فاصلة وكرة وزنها ذهب وأعلنت ان الدرع لن يخرج من إب الرياضية. عاد البطولة لم تختتم !! هل غار اتحاد «الشيخ والدكتور» من إنجاز الكرة الإبية ؟! أم أنه غضب لأن العنيد والإتي أعادا الاعتبار للدوري الفاتر الماتخ الممل باخراجهما مسابقة كرة القدم من المدفن فضخوا بمعية جماهيريهما الرائعة الحياة بعدما كتب الإهمال والارتجال والمزاجية على البطولة العشرين بالموت السريري؟! وهاهي الأساليب والآليات والإجراءات المستهجنة من إدارتي العنيد والاتحاد وجماهيرهما ولاعبيهما التي تعود مسئولو اتحاد القدم استخدامها للقضاء على الإثارت والمتعة الكروية فرفضوا إقامة المباراة الفاصلة في موعد سابق لحلول شهر رمضان المبارك برغم أن لوازم التتويج للحاصلين على المراكز الثلاثة (درع البطولة والميداليات الذهبية - الميداليات الفضية والبرونزية) غير متوافرة وسيتم احضارها من العاصمة المصرية القاهرة .. قبالله عليكم .. هل هذا عذر أم ذنب ؟ أيعقل ان ينظم اتحاد كروي بطولة تحمل اسم دوري المحترفين ولم تجهز مستلزمات التكريم اللائق وأكثر من ذلك ان هذه البطولة استغرقت أكثر من ثمانية أشهر وحتى كتابتنا هذه الرؤسة لم يسدل الستار عن نهاية الدوري اليمني .. فيما العالم كله يستعد بعد شهر من الآن لتدشين الموسم الكروي الجديد ؟! أما عندما فالبطولة حملها وفصالها تسعة أشهر !! توبة مسئولي اتحاد الكرة: ما الذي يريده مسئولوا اتحاد القدم في بلادنا من هذه المماطلة في تحديد موعد اللقاء الفاصل لإعلان بطل الدوري ووصيفيه الفضي والبرونزي وتكريم الفائزين ؟! وكيف يرفض اتحاد العيسي وشيباني المطالب الحقوقية لممثلي إب في إقامة المباراة الحاسمة بينهما قبل دخول شهر رمضان؟. وماهي الاحترازات التي دفعت هذين المسئولين الاتحاديين للتعنت والإساءة إلى جماهير إب الرائعة وفريقيمها اللذين يتنافسان على البطولة ونقصد بالإساءة رفضه إقامة المباراة في إب كون الفريقين من ذات المدينة وانتقال مكانها إلى العاصمة سيحرم الجماهير من اكساب اللقاء إثارة ومتعة وسخونة كروية تنافسية ترفع المستوى الفني للفريقين والأداء الرائع المتوقع منهما كون المباراة ستقام في رمضان وليلاً ؟! لقد تعهدت إدارتا الفريقين ومعهما محافظ إب القاضي أحمد الحجري بمسئوليتهما عن الجانب الأمني الرياضي وتكفلوا بالاعداد المناسب لإجراء المباراة دون شغب أو توتر إلأ أن ذلك لم يرق لاتحاد الكرة ويريد فقط أن يمشي قوله مع ان التكريم الحقيقي للبطل ووصيفه ينبغي ان يكون في إب بمباراة ستقام في إحدى ليالي رمضان وإلا فليكن قرار اتحاد العيسي وشيباني بإجراء المباراة الحاسمة بدون جمهور ولا من شاف ولا من دري يا اتحاد القدم ويامسئولي كرة القدم في بلادنا ان الخيط الابيض قد تبين من الخيط الأسود واتضح البطل ووصيفه بانهما من إب .. فلماذا هذا التعنت والتحكام .. دعونا نشاهد مباراة تنافسية تحمل الدهشة والروعة بين فريقين يضمان في صفوفهما أفضل لاعبي دوري هذا الموسم بدلاً من التنغيص وممارسة مهرة التطفيش التي مارستموها طوال العام على الأقل توبوا في الشهر الكريم ودعوا رياضيي إب يبتهجون بالبطولة التي استحقتها نابولي اليمن الرياضية.