سمعت كثيراً عنه سيما لدى الوسط الصحافي والنخبة المثقفة فهو إداري متمكن ولا يؤجل عمل اليوم الغد هكذا يقولون عنه عند التطرق إليه فرغم غيابه الطويل ولأسباب قد تكون سياسية خلال المرحلة الماضية إلا أن غيابه لا يطول فسرعان ما تصادفك الأخبار برؤية هلال في العاصمة صنعاء، تلك المدينة التي عانت من الفساد وطالها الحرمان ليس بسبب قلة مواردها بل على العكس إنما السبب يكمن في غياب الكفاءات الإدارية وتربع المفسدين على قرارها وتدخل مراكز القوى والنفوذ في أعمالها فكانت أمانة العاصمة تعيش سنوات من العشوائية كانت نتيجة طبيعية لفقر العقول وغياب الضمائر الحية وظهور عصابات الفساد التي سرعان ما توسعت وتوطدت علاقاتها مع مراكز قوى نافذة لتسيطر على مصادر الموارد العامة للعاصمة وتنتشر كالأخطبوط من مديرية إلى أخرى. هلال العاصمة تأكدت رؤيته فأستبشر الجميع به عله يخفف الأعباء الثقيلة على المواطنين والبسطاء ويرفع عنهم ظلم الظالمين ويعمل على تحسين مستوى الخدمات العامة التي أصبحت خلال الآونة الأخيرة في حكم العدم وخاصة مع ظهور أساليب وطرق مخيفة للفساد في مكاتب العاصمة منها مكاتب الصحة والأشغال والشؤون الاجتماعية وغيرها ناهيك عن حالة النزيف الدائم للمال العام وشرعنة الفساد وغياب مبدأ الرقابة والمحاسبة وقبل ذلك عدم تطبيق معايير الكفاءة والخبرة في تعيين المسئولين سواءً في المجالس المحلية بالمديريات أو في المكاتب التنفيذية بالأمانة بشكل عام والجميع على ثقة بأن عبدالقادر هلال سيعمل على تطبيق القانون على الجميع وسيحيل جميع القضايا المتعلقة بالفساد والتي تم كشفها وتوثيقها من قبل لجان الجهاز المركزي للرقابة والمحاسبة إلى الجهات القضائية المختصة كأقل واجب يقوم به ولن يألو جهداً في وضع خطة عامة لتحسين الوضع بشكل عام في العاصمة وسيوقف كل العابثين والنافذين عند حدهم وسيعمل على تطهير المجالس المحلية والجهاز الإداري بالأمانة بشكل عام من المفسدين فأمين العاصمة يجب أن يكون أميناً في مهمته وفي مسؤوليته وهذا ظننا بهلال العاصمة الذي ترافق تعيينه هلال رمضان لهذا العام.