سامية عبدالله عزي عون في بداية العشرينيات من عمرها تعيش في محافظة الحديدة تعاني من ورم في الدماغ منذ سنوات تسبب لها مؤخراً بالعديد من المضاعفات الصحية الخطيرة، حيث أصيبت بتجلط بيدها وقدميها مما أعاق قدرتها على المشي وحالتها الصحية متدهورة للغاية.. تعيش سامية في منزل والدتها في حارة الهنود بعد أن تركها زوجها وترك لها طفلتين وفقدت صحتها بعد أن دهمها المرض وتحولت من فتاة طموحة تتطلع للمستقبل إلى فتاة لاتستطيع الحركة متوجسة مما تخبئه لها الأيام المقبلة, وعلى لسانها تقول: إنها منذ سنوات، وهي تراجع عددا من المستشفيات والمستوصفات الصحية، لكن دون جدوى، وهي فقيرة الحال لا تستطيع العلاج في الخارج بعد أن نصحها عدد من الأطباء بسرعة سفرها إلى الخارج، خصوصاً بعد أن أصبح الورم يزداد يوماً بعد يوم حتى إنه أفقدها المشي فأصبحت المسكينة لاتستطيع أن تحرك يدها ولا قدميها بسبب الورم، فالأورام سريعة الانتشار كما أخبرها عدد من الأطباء، وأن حالتها الصحية ستسوء إذا لم يتم إجراء العملية لها في الخارج واستئصال ذلك الورم..سامية أرادت أن توجه نداء لذوي القلوب الرحيمة ولكل المحسنين أن يتعاطفوا مع حالتها ويقدموا لها يد العون والمساعدة بعد أن تدهورت حالتها بحسب التقارير الطبية التي نصحتها بالسفر الى الخارج غير أن فقرها المدقع يحول دون ذلك.. وناشدت سامية رجال الخير والإحسان وأصحاب الأيادي البيضاء على رأسهم الشيخ أحمد صالح العيسي والشيخ أبوبكر شماخ وأحمد سالم شماخ وإخوانه والشيخ محمد مطلوب عاطف والأستاذ أحمد جازم سعيد ومجموعة هائل سعيد التجارية وكل الخيرين والمسئولين في الدولة إنقاذها من هذا المرض الخبيث الذي حول حياتها إلى جحيم ومعاناة لا تطاق بعد أن عجزت عن إجراء العملية واستئصال هذا الورم السرطاني الخبيث في الدماغ وجعل ذلك العمل الخير في ميزان حسنات فاعله.. ونحن بدورنا نضع هذه المعاناة وتفاصيل المأساة بين أيدي رجال الخير لمساعدة سامية على استعادة عافيتها وحركتها والتواصل معها مباشرة على هاتف “ (735489821 - 03218473 أو التواصل مع الزميل غمدان أبوعلي على هاتف 736000766- 733909472 والله لايضيع أجر المحسنين.