هل تعلم أن غذائك يستطيع أن يضعك أما فى مزاج جيد أو مزاج سئ! لماذا بعض من يتبعون أنظمة غذائية معينة قد يصابوا بالإكتئاب ؟ إن تغير النظام الغذائى من شأنه أن يحدث تغيرات فى البنية الكميائية والفسيولوجية للدماغ والتى يمكن أن تؤدى إلى تغير السلوك. أذن كيف يمكن استخدام الأغذية لدعم وتعزيز المزاج الجيد؟ أطعمة تمنحك السعادة وتطرد عنك الكآبة كشفت خبيرة مخ وأعصاب عن أن هناك أنواعا من الأطعمة تجلب الشعور بالسعادة والابتهاج للإنسان من خلال دورها في مساعدة المخ على إفراز هرمونات ومواد تحسن الحالة المزاجية والنفسية للشخص وتخلصه من التوتر والكآبة. وقالت د. نرمين عادل كشك -أستاذ مساعد المخ والأعصاب بجامعة القاهرة -: “هناك أطعمة تساعد على رفع الروح المعنوية وتحسين الحالة النفسية للشخص من خلال دورها في توجيه المخ لإفراز هرمونات ومواد معينة تساعد في تحسين الحالة المزاجية للشخص ومنحه شعورا بالسعادة والابتهاج”. وفي ما يلي 10 أنواع من الأطعمة التي تساعد في جلب السعادة والشعور بالابتهاج: • الشكولاتا : وتحتوي الشكولاتا على مادة الكافيين التي تعتبر منشطا فعالا للجهاز العصبي وعاملا مهما يخلصه من التعب والإجهاد فيتولد على الفور إحساس بالراحة والهدوء والسعادة.كما أنها تحتوي على نسبة من السكر تساعد في رفع مستويات هرمون السيروتونين المنظم لمزاج الإنسان. • الأسماك وأظهرت أبحاث أن الأشخاص الذين يعيشون بالقرب من البحار يبدون أكثر سعادة من غيرهم، ويعود ذلك ربما لكثرة تناولهم الأسماك المحتوية على أوميجا 3 التي تساعد بدورها على تهدئة الأعصاب. كما أظهرت أن المعالجة من الكآبة بزيت السمك يمكن أن تكون فعالة بقدر عقار Prozac ، وهو أحد الأدوية الشائعة لعلاج أمراض الكآبة. • السبانخ وتحتوي على حامض الفوليك الذي يؤدي إلى انخفاض الإصابة بالتوتر والقلق. • الطماطم: وتحتوي الطماطم على مركب اللايكوبين، الذي يمنحها لونها الأحمر اللامع، ويعد علاجا فعالا في محاربة الكآبة وتحسين المزاج، كما يمنع تشكيل المركبات الالتهابية في الدماغ التي ترتبط بالكآبة. وتحتوي الطماطم على محسنات أخرى للمزاج، مثل حامض الفوليك والمغنيسيوم والحديد. • البنجر الأحمر ويعتبر البنجر مصدرا جيدا لفيتامين ب، الضروري لعمل الذاكرة، وحس الفكاهة، والقدرة على إيجاد المعلومات بسرعة ومعالجتها. ويحتوي البنجر على مركب betaine أيضا وهو مركب يستعمله الدماغ في محاربة الكآبة طبيعيا. • الفلفل الحار ويأتي الطعم اللاذع للفلفل الحار من مادة capsaicin، والتي تساعد في إذابة الدهون في الدم، وإنتاج الدماغ مركبات endorphins - التي تعمل على تهدئة الأعصاب. 7• الثوم ويحتوي كمية كبيرة من معدن الكروم، الذي يؤثر على هرمون serotonin، المعروفة بأنه المادة الكيميائية “السعيدة”. • العسل: وعلى عكس السكريات الضارة عديمة الفائدة، يحتوي العسل على كثير من المواد المحسنة للمزاج كفيتامينات ب، وحامض الفوليك، والحديد، والمنجنيز و181 مركبا حيويا مختلفا، مثل quercetin. • الكرز: ويطلق عليه الأطباء في الغرب الأسبرين الطبيعي؛ حيث يمنح من يتناوله شعوراً عارماً بالسعادة. • الموز: ويحتوي على مركب كيميائي طبيعي يمنح الثقة بالنفس. أطعمة تقلل مستويات التوتر حدد خبراء التغذية قائمة بأطعمة تمنح الفيتامينات الأساسية وتحسن المزاج, وهى تحتوي علي مواد طبيعية تخفف من مستويات التوتر والإجهاد في الجسم بشكل طبيعي, وهي كما يلي: البرتقال : الغنى بفيتامين ب يساعد علي تخفيض الإجهاد وإعادة ضغط الدم وهرمون الكورتيزول إلي المستويات الطبيعية بعد حالة الارهاق, الى جانب تحسين جهاز المناعة. البطاطا: وتعمل على تخفيف التوتر, لأنها تشبع رغبتنا بالنشويات والسكريات وتحتوي على البيتا كاروتين وفيتامينات أخري, وتساعد الألياف على معالجة الكربوهيدرات بأسلوب بطيء وثابت وبالتالي تقلل من المزاجية. المشمش المجفف: لأنه غني بالماغنسيوم, الذي يقلل من مستويات الإجهاد ويرخي العضلات بشكل طبيعي أيضا. اللوز والفستق والجوز : اللوز غني بفيتامين “B,E”, الذي يساعد على رفع نظام المناعة, بينما يساعد الجوز والفستق على خفض ضغط الدم. لحم الديك الرومي: لإحتوائه على أحماض أمينية تعمل على إطلاق هرمون “اسيروتينين”, يبعث على الارتياح. السبانخ: أي نقص في الماغنسيوم يمكن أن يسبب الصداع الذي قد يؤدي إلى داء الشقيقة الصداع والشعور بالإعياء, ويجب تناول كوب من السبانخ للحصول على40 % من حاجاتك اليومية من الماغنسيوم. السلمون: الحميات أو الأنظمة الغذائية الغنية ب”الأوميجا-3” تحمي من مرض القلب, ووجدت دراسة حديثة أن “الأوميجا-3” يحافظ على مستويات هورمونات الإجهاد والأدرينالين من بلوغ الذروة. الأفوكادو: تساعد الدهون غير المشبعة والبوتاسيوم الموجودة في الأفوكادو على خفض ضغط الدم. وتعد أحد أفضل الطرق لخفض ضغط الدم.( الأفوكادو يحتوي على بوتاسيوم أكثر من الموز) الخضراوات الخضراء: القرنبيط, اللفت, والخضراوات الورقية مصادر قوة من الفيتامينات التي تساعد على إعادة الطاقة والقوة لأجسامنا في أوقات الإجهاد.