أشْعَبُ الطَّمَّاعهو رجل من أهل المدينة يقال له »أشْعَبُ الطَّمَّاع»وهو أشْعَبُ بن جُبَير مولَى عبدِ الله بن الزبير، وكنيته أبو العلاء. وأشعب هو شخصية ذات أصل حقيقي يدعى : أشعب بن جبير، وقد ولد في سنة تسع من الهجرة، وقد عُمّر أشعب حتى أيّام خلافة المهدي، وقد روى عن عبد الله بن جعفر، فقد كان طيّب العشرة من الظرفاء، يحسن القراءة ,ذا صوت حسن فيها، فقد روت له كتب الأدب نوادر تبيّن حرصه وجشعه وطمعه.من نوادره:هات الطبق كله!دخل أشعب على أمير المؤمنين أبي جعفرٍ المنصور فوجد أميرَ المؤمنين يأكل من طبق من اللوز والفسدق .فألقى أبو جعفر المنصور إلى أشعب بواحدة من اللوز. فقال أشعب: يا أمير المؤمنين ثاني اثنين إذ هما فى الغار.. فألقى إليه أبو جعفر اللوزة الثانية.فقال أشعب: فعززناهما بثالث... فألقى إليه الثالثة.فقال أشعب: خذ أربعة من الطير فصرهن إليك.. فألقى إليه الرابعة .فقال أشعب : ويقولون خمسة سادسهم كلبهم.. فألقى إليه الخامسة والسادسة.فقال أشعب : ويقولون سبعة وثامنهم كلبهم.. فألقى إليه السابعة والثامنة.فقال أشعب : وكان فى المدينة تسعة رهط.. فألقى إليه التاسعة.فقال اشعب : فصيام ثلاثة أيام في الحج وسبعة إذا رجعتم تلك عشره كاملة.. فألقى إليه العاشرة .فقال اشعب :إنّى وجدت أحد عشر كوكباً والشمس والقمر رأيتهم لي ساجدين.. فألقى إليه الحادية عشرة .فقال أشعب : والله يا أمير المؤمنين إن لم تعطني الطبق كلّه لأقولن لك «وأرسلناه إلى مائة ألف أو يزيدون»...فأعطاه الطبق كله.