أن تكون عاملاً بسيطاً تعول أسرة كبيرة فتلك حالة يمكن تجاوزها بقليل من الكد وشيء من الصبر.. لكن أن تواجهك المصائب وتوقعك الأقدار وتصيبك بمرض عضال يفوق طاقتك وقدرتك، فذلك ما لا يستطيع إنسان بسيط مثل (شهاب) تجاوزه..شهاب قاسم محمد حسن في منتصف الثلاثينيات من العمر، عامل بمرتب زهيد يعول به ثمانية أفراد من أسرته، غير أن مرض (الفشل الكلوي) الذي أصابه أبى إلا أن يقاسمه دخله البسيط ويكون شريكاً فيه مع أفراد أسرته.. قد يصبر شهاب على عسر العيش والحال، غير أن أفراد أسرته قد لا يصبرون في الوقت الذي ينهش الفشل الكلوي جسده ويلغي حصة أبنائه من الدخل المحدود. زد على كل ذلك أن الأطباء نصحوا شهاب بالسفر للعلاج من مرضه إلى الخارج وتحديداً إلى القاهرة بعد أن تم دراسة حالته وإقرارها من قبل فريق طبي متكامل في مستشفى الثورة بتعز. ضيق الحال يحول دون تمكن شهاب من علاج كليتيه والعودة صحيحاً كما كان، فتكاليف السفر وحتى العلاج غير مقدور عليها في ظل حالته المعيشية والمادية ومرضه الذي يقعده عن العمل والتكسب.. فعلى من يريد الثواب والأجر والمساهمة في علاج شهاب والاطلاع على التقارير الطبية التي تؤكد حالته الاتصال على الرقم: 771022988