المصائب لا تأتي إلا تترا .. هكذا يقول لسان حال المريض الراقد في مستشفى الثورة العام بتعز محمد صالح محمد عامر .. من أبناء محافظة إب. فإلى جانب معاناته من فشل كلوي مزمن منذ عامين سبقه شلل نصفي جعله رهين الفراش يعاني الأمرين من حالته تلك. محمد لا يعرف ما الذي يفعله في حالته هذه مع أسرة كبيرة كان يعولها في محافظة إب ، فالعامان الماضيان اللذان قضاهما في مواجهة تكاليف الغسيل الكلوي الدوري أفقدته قدرته على الإيفاء بواجباته الأسرية وإعالته أهله. زد على ذلك أن رقوده الدائم في المستشفى يكلفه ويكلف ذويه الكثير من النفقات اليومية التي لا يقدر عليها شخص بحالته المادية التي نهشتها العلاجات المتواصلة والأدوية والمواصلات الباهظة. فهو لذلك يرجو من أصحاب الخير والعطاء أن يقفوا إلى جانبه في مواجهة مصائبه المتوالية ، ودعمه في علاجاته اليومية ، بالإضافة إلى مساندته في حالة أسرته التي أقعد المرض والشلل عائلها الوحيد .. فمحمد قد ضاقت به السبل ، الامر الذي اضطره لترك محافظته والتوجه إلى تعز بحثاً عن شفاء لمرضه.