الطفل ليث محمد منصور حسن 12 عاماً من أبناء محافظة إب، أدخل المستشفى اليمني السويدي قبيل شهر رمضان بأيام، وما زال راقداً هناك إلى اليوم دون أن يعرف أحد طبيعة مرضه. لم يدرك أحد مما يعاني.. قبل أن يكون طريح الفراش في المستشفى اليمني السويدي أجرى له والده فحصاً في أحد المستشفيات الخاصة لدماغ فلذة كبده ولم تتضح طبيعة مرض الطفل ليث غير أن تقريراً صحياً اكتفى بالإشارة إلى وجود أعراض الوهن العصبي الوخيم. غير أن فحصاً دقيقاً أجري لدماغ ليث في إحدى العيادات الخاصة بتعز أظهر إصابة الطفل بحالة ما بعد التهاب الدماغ على هيئة شلل نصفي مصحوب بصعوبة في البلع وشلل بصري، بالإضافة إلى صعوبة في التحدث. والد ليث الذي استعرض حالة ابنه لا يعدو عن كونه موظفا عسكريا في حضرموت وهو من أهالي منطقة العدين في إب، وراتبه الزهيد لا يفي ولا يقوى على مواجهة متطلبات علاج ابنه، ورحلته للقدوم من حضرموت إلى إب لإغاثة ولده التهمت معظم راتبه، خاصةً وأنه متواجد في تعز لعلاج ابنه في مستشفياتها، فهو يتوجه إلى أصحاب الأيادي البيضاء لإنقاذ طفله ومعالجته، وللتواصل معه على الرقم: (736637708).