قبل عشرة أشهر كان المنهدس فهمي عبدالملك يمارس عمله في إصلاح السيارات بورشته الكائنة في منطقة المثلث مفرق جبلة بمحافظة إب . ووفقا لرواية الحادثة من قبل اقرباء فهمي انه عندما وصلت المسيره باتجاه شارع تعز مارة بمثلث المواصلات حيث يعمل فهمي فتحركت مشاعره الثورية وأقترب من المسيرة وظل يهتف مع الثوار بحماسة وعاد الى عمله وبينما كان منهك في عمله اقترب منه أحد "البلاطجة" الذي كان يراقبه منذ استقباله المسيرة وحاول استفزازه بكلمات سيئة.. وباغته البلطجي وأطلق عليه رصاصة من مسدسه استقرت في مؤخرته أصابت النخاع الشوكي ترتب عليها إصابته بشلل نصفي . وكان زملاءه قد ساعدوا بإسعافه إلى احد المستشفيات الاهلية القريبة. ثم نقل إلى مستشفى الثورة بصنعاء. رقد فيه سبعة شهور ثم عاد إلى منزله بمدينة إب جثة لا تتحرك فأصبح طريح الفراش لا يغادر سريره... حتى قضاء الحاجة أصبحت شيء صعب بالنسبة له فحكم القدر أن يفعلها في سريره... وهذه وحدها معاناة قاسية. زوجته التي تعول ثمانية أطفال إلى جانب والدة فهمي العجوز باعت كل ما تملك من مجوهرات وأغراض المنزل لعلاج زوجها. ولم يعد لديهم شيء إلا رحمة الله وفاعلي الخير. وطالبة رئيس الجمهورية، ورئيس الوزراء، ومحافظ إب الوقوف إلى جانبها حتى تتمكن من تعليم أطفالها والاعتناء بزوجها الذي يحتاج إلى سفر للخارج لاستكمال العلاج. للتواصل لفاعلي الخير الرجاء التواصل عى الرقم التالي 711159918