مسلسل همي همك الذي تبثه قناة السعيدة تحول الى مهزلة درامية سطحية يتم فيه تسخيف إنسان اليمن بشكل مخجل وكذا تكريس ثقافة الماضي المتمثلة في ازدراء الانسان اليمني وتصويره بالبلاهة وتحديداً تقديم الانسان التهامي البسيط بذلك التنميط المستفز والتذهين المخجل لمجرد السخرية العبثية. همي همك هذا العام حالة إفلاس فني وأدبي على الرغم من قدرة كاتب السيناريو ونجوم ومخرج المسلسل على تقديم دراما راقية وبعيداً عن التكرار الممل، لكن خبرتهم الدرامية لم تساعدهم على الارتقاء بمستواهم الدرامي و تجنب الأخطاء الدرامية والفنية التي تعتري همي همك في جزئه الرابع.