استقبل رئيس مجلس الوزراء الأخ محمد سالم باسندوة أمس سفير الولاياتالمتحدةالأمريكية بصنعاء جيرالد فيرستاين. جرى خلال اللقاء مناقشة العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين، وآفاق تنميتها وتطويرها في كافة المجالات، إضافة إلى الدعم الأمريكي المقدم لتعزيز عملية التنمية والاستقرار في اليمن. وفي اللقاء جدد الأخ رئيس الوزراء استنكاره الشديد للاعتداء الذي قام به البعض ضد السفارة الأمريكية بصنعاء على خلفية الفيلم المسيء للرسول محمد صلى الله عليه وسلم.. مؤكداً أن تلك الأفعال لا يمكن بأية حال من الأحوال أن تكون نصرة للرسول الكريم، حيث تأمرنا تعاليم ومبادئ الإسلام وأخلاق الرسول باتباع مكارم الأخلاق ونبذ مثل هكذا تصرفات. ولفت الأخ باسندوة إلى أن الحكومة تعمل جاهدة في القيام بمسؤوليتها الكاملة في تعزيز الإجراءات الأمنية الضرورية لحماية كافة السفارات والبعثات الدبلوماسية الموجودة في البلاد والعاملين بها.. معرباً عن ثقته في أن ذلك الحادث لن يؤثر على العلاقات المتميزة ذات الطابع الاستراتيجي القائمة بين اليمنوالولاياتالمتحدةالأمريكية. بدوره نوه السفير الأمريكي بصنعاء بالعلاقات الثنائية المتميزة بين البلدين الصديقين والحرص المشترك على تنميتها وتطويرها.. مؤكداً أن بلاده مستمرة في تقديم كافة أوجه الدعم لما يخدم استقرار وتنمية اليمن. إلى ذلك أشاد رئيس مجلس الوزراء الأخ محمد سالم باسندوة بالدور الإيجابي المشهود الذي اضطلع به سفير الاتحاد الأوروبي لدى اليمن ميكليه سيرفونيه دورسو في خدمة علاقات الصداقة بين اليمن والاتحاد الأوروبي. ونوه الأخ رئيس الوزراء بهذا الخصوص بالجهود البارزة للسفير ميكليه سيرفونيه في الأحداث التي شهدها اليمن خلال العام الماضي والمساهمة المؤثرة للاتحاد الأوروبي في إنجاح التسوية السياسية في اليمن. جاء ذلك خلال استقبال الأخ رئيس مجلس الوزراء أمس بصنعاء سفير الاتحاد الأوروبي، وذلك للتوديع بمناسبة انتهاء فترة عمله باليمن، حيث جرى تناول علاقات التعاون بين الجمهورية اليمنية والاتحاد الأوروبي وما تشهده من تطور مستمر على كافة الصعد السياسية والإنسانية والتنموية في ظل الحرص المتبادل على الدفع المستمر بهذه العلاقات نحو آفاق رحبة من التعاون المثمر الذي يخدم المصالح المشتركة لليمن والاتحاد الأوروبي. وعبر سفير الاتحاد الأوروبي عن تقديره العالي لكل أشكال الرعاية التي حظي بها أثناء فترة عمله من قبل الدولة والمجتمع اليمني.. مؤكداً حرص الاتحاد الأوروبي على تعزيز مستوى دعمه للشعب اليمني في مختلف المجالات في المرحلتين الحالية والمقبلة.. معرباً عن ثقته بقدرة اليمن على تجاوز الأوضاع الراهنة التي يمر بها وإحداث التطور المنشود.