علقت جماهير ومحبي ناديي تعاون بعدان والنهضة آمالهم العراض وأحسنوا النوايا وفتحوا أشرعة الأمل والتفاؤل بعد مبادرة لوزارة الشباب والسلطة المحلية في إب لدمج الناديين وأُعلنت المبادرات حينها لغرض أن يكونا نادياً نموذجياً يجتذب شباب وأبناء مديرية بعدان الواسعة وسجل الجميع موقفاً إيجابياً من اللاعبين والإداريين وأعضاء الجمعيتين العموميتين مواقف تؤكد حسن النوايا ورغبة الدمج للتغيير والتطوير ولكن كل الوعود تحولت إلى سراب وصُدم شباب مديرية بعدان الواسعة فلا الدعم والمبالغ وصلت ولا البنية التحتية تحولت إلى واقع ملموس على أرض الواقع،ولأن أبناء بعدان مسَّهم الضر ولم يجدوا ثمار ماوعدوا به سارع بعض أعضاء الجمعيتين العموميتين لكتابة مسودة ورفض الدمج الذي تم بناء على وعود عرقوبية لم تتحقق من قبل الأخ معمر الإرياني وزير الشباب والرياضة والقاضي أحمد عبدالله الحجري محافظ إب على حد قول حميد صلاح أحد المنسقين لحملة رفض الدمج وإعلان التأجيل لدمج ناديي النهضة وتعاون بعدان حتى إشعار آخر وحتى يلتزم الجميع بما وعدوا به ويوفون بأمور محسوسة مادية من خلال المبالغ التي تم الوعد بها والبنية التحتية التي ستؤهل نادي الاتفاق الذي اتفق الجميع أن المستقبل مبشر بالخير ولاينتظروا وعوداً قد لاتتحقق في الوقت الراهن في وقت النادي الذي تم إشهار الاتفاق عليه بحاجة إلى دعم وميزانية تواكب المتغيرات وتستوعب شباب المنطقة..فهل يسارع الوزير الإرياني ومحافظ إب الحجري للإسراع بتنفيذ الالتزامات التي وعدوا بها أم يجهض مشروع الدمج لناديين يفترض أن يذوبا في نادي الاتفاق؟..الأيام القادمة ستجيب على مصير نادي الاتفاق الذي يطالب في الوقت الراهن أعضاء الجمعيتين العموميتين لنادي النهضة وتعاون بعدان بفك الارتباط وعودة كل نادٍ إلى موقعه حتى إشعار آخر.