أختتمت صباح أمس بقاعة المركز الأولمبي في أمانة العاصمة الدورة المحلية لصقل مدربي الجودو التي نظمتها اللجنة الأولمبية الوطنية بالتعاون مع الاتحاد العام للجودو ،حيث شارك فيها 20مدرباً عن 9محافظات شهدوا وتلقوا محاضرات واسعة عن فنون لعبة الجودو ومستجدات القوانين فيها على يد المحاضر الدولي العربي السوري ياسين الأيوبي..وفي حفل الختام أثنى الأخ عبدالحميد السعيدي وكيل وزارة الشباب والرياضة لقطاع الرياضة على الجهود التي تبذلها اللجنة الأولمبية في اتجاه رفع كفاءات وقدر ات المدربين الوطنيين لجميع الألعاب وفق خطط المحلي والدولي مؤكداً أن قيادة العلم الأولمبي ممثلة في الأمانة العامة قد حققت الشيء الكثير بعد ركود وجمود في مياه عملها مشيراً إن التناول الإعلامي غير الملامس لمتطلبات العمل الأولمبي يضربه وأن النقد يجب أن يوجه للبنا الأولمبي الذي يعرفه العالم والدفع به بالمقترحات والتصويت ومعرفة متطلبات إعداد بطل أولمبي الذي هو بحاجة إلى مشروع اقتصادي وجهاز فني على مستوى عال ومال وفير وأشاد الأخ وكيل الوزارة بما قطعه اتحاد الجودو من أشواط وماوصل إليه من مكانة عبر قيادات على مستوى الجودو المتمثل بالوصول إلى الألعاب الأولمبية بالتأهل مقدراً دور المحاضر العربي ياسين على بساط الجودو اليمني وشدد الأخ محمد الأهجري أمين عام اللجنة الأولمبية على أهمية البناء الرياضي المتكامل تأهيلاً ومتابعة وإعداداً والتحلي بالروح الرياضية وأخلاقياتها التي تقوم عليها المنافسات الرياضية بشرف وأخلاق عالية وقال الأخ الأمين العام إن اللعبة متميزة بالفعل عن غيرها من الألعاب ولذلك نمد يد الرعاية والدعم لها لكننا في نفس الوقت لانحب أن نسمع أن هناك من يسئ للعبة وخاطب الدارسين أنهم القدوة التي تبنى عليها الأسس المثبتة المحصنة للجودو وأخلاقيات الرياضة ووعد أمين عام اللجنة الأولمبية باستمرار تنظيم الدورات التدريبية والفنية والتحكيمية والإدارية والتي توقفت للظروف التي أحاطت بالبلاد وكان الأخ نعمان شاهر رئيس الاتحادين اليمني والعربي للجودو قد قدر للجنة الأولمبية تفاعلها ودعمها للجودو بهدف رفع كفاءة ومستوى المدربين وتنمية وتطوير إمكاناتهم وقدراتهم في مختلف مراكز إعداد الألمبي في الجودو وفي مختلف الفئات العمرية بالاستفادة من الخبرات الهائلة التي يمتلكها الخبير العربي ياسين الأيوبي الذي جاء من بلده سوريا بظروفها لينفذ معنا فعاليات هذه الدورة ، مشيراً إلى الدور المهم لكل مدرب في تعزيز المبادئ والمثل الرياضية العالية وذلك من خلال عملهم في ميادين التدريب وإعداد الناشئين بغرس الروح الرياضية قبل إعدادهم بأساسيات الجودو الذي قبل أن يكون لعبة قتالية هو لعبة تهذيب النفس والأخلاق ، وكرم الدارسون المحاضر ياسين الأيوبي الذي عبر عن اعتزازه بالتواجد في اليمن وإعجابه بالتطور الذي يلحظه في لعبة الجودو من زيارة إلى أخرى.