هدية إلى كل ثائرٍ حُرٍّ ألا يالَيلُ آذنْ بانبلاجِ فهذا الصُّبْحُ أعلنَ عن زواجي لقد ثَارتْ براكينُ اشتياقي كما ثار الشعوبُ على النعاجِ كما ثارَ الحسينُ بكربلاء على الطاغوتِ رأس الاعْوِجَاجِ وسَطَّر في الزمان دماءُ قومٍ رأوا أن الشهادة خيرُ ناجِ هَوَ هُبَلٌ بصيحةِ كلِّ حُرٍّ تهاوّتْ بعده أصنامُ عاجِ إذا كانت نفوسُكُمُ حَدِيداً فإنّ نفوس قومي من زُجَاجِ