الأخ الأستاذ سمير رشاد اليوسفي رئيس مجلس الإدارة - رئيس تحرير صحيفة الجمهورية المحترم بعد التحية .. في عددها رقم (15632) ليوم الأحد 13ذي القعدة 1433ه الموافق 30سبتمبر 2012م طالعتنا صحيفة الجمهورية الغراء في الصفحة الأخيرة عمود «شوارد» للكاتب والصحفي المعروف احمد عثمان . في البداية نشكر للكاتب حرصه على مدينته بأن يراها جميلة وفي مقدمتها العنوان «رجل المرور»، الأستاذ احمد عثمان، انطلق في طرحه من المقولة ومن الحب ماقتل، فليست مشكلة الاختناقات المرورية هي من صنع رجال المرور وليس لدى رجل المرور في أي جولة من الجولات وبخاصة وقت الذروة عصاً سحرية لامتصاص ذلكم الكم الهائل من السيارات والمركبات والدراجات، سواء في جولة المسبح أو في الجولات التي ذكرها . لو أن الاستاذ احمد عثمان، نظر إلى الطريق الرئيسي محيط جولة المسبح على سبيل المثال لا الحصر لوجد أن الطريق أكبر عائق بسبب الأخاديد والحفر التي تعيق حركة السير وتسبب الاختناقات، ولو تأمل كذلك يميناً ويساراً لوجد رجل المرور يعمل في الجهة المقابلة لتمرير الطالبات لاجتياز الطريق بأمان، خاصة وأن السائقين لا يعطوا الأولوية للمشاة وفي مقدمتهم الطلاب والطالبات . كما نحب أن نوضح له وللقارئ وللمواطن الكريم في هذه المحافظة أن العمل المروري هو هدفنا ووجهتنا الأولى كما هي غايتكم في هذه المحافظة، كما لا نألو جهداً بالمتابعة المستمرة للعاملين في الميدان من رجال المرور والتشديد على الانتظام كما نحب أن نوضح مايلي : أنه ومن الساعة الحادية عشرة قبل الظهر يومياً يغلق العمل الإداري بالإدارة بالكلية ويتم تعزيز الميدان بالضباط والصف والأفراد والإداريين للعمل في الميدان مابعد الساعة الواحدة والنصف بعد الظهر . كنا نتمنى على الكاتب أن يطرح الملاحظة طرحاً راقياً غير جارح، بعيداً عن الإساءة، فبدلاً من أن يَشكر رجل المرور على الجهد الذي يقدمه للمجتمع تحت تقلبات الطقس المختلفة توجه له عبارات جارحة وهذا مايتنافى مع الواقع المروري الذي يشهد على تحسنه الجميع . لن تثنينا أي كتابات مهما كانت جارحة ولا تعطي رجل المرور حقه من التقدير والاحترام عن مواصلة تقديم الخدمة المرورية لمواطني المحافظة والزائرين . وتقبلوا تحياتنا. عقيد محمد احمد كواتي مدير مرور م/تعز