قللت دراسة سريرية حديثة من الفوائد المزعومة لفيتامين “د” لتفادي الإصابة بنزلات البرد والأنفلونزا. ووجدت الدراسة، المنشورة في دورية “الرابطة الطبية الأمريكية” أن عدد مرات إصابة من تناولوا فيتامين «D» بأمراض البرد لم تختلف كثيراً الفئة الأخرى التي تناولت خلال تلك الفترة أقراصاً وهمية، إذ بلغت 3.7 مرة مقارنة ب3.8 للفئة الثانية، كما أن الفيتامين لم يخفف أعراض المرض أو فترته الزمنية. وتؤكد الدراسة الشكوك القائمة حول جدوى الفيتامين في مكافحة أمراض البرد، وذلك بعد أن خلصت تجربتان مماثلتان إلى ذات النتيجة المخيبة، بحسب “هيلث.كوم”. وكانت دراسة سابقة أجريت في فنلندا أشارت إلى أنه إذا لم يكن بالإمكان التعرض لفترة قصيرة لأشعة الشمس فإن البديل هو تناول مكملات غذائية تحتوي على فيتامين “د” بصفة يومية لتفادي الإصابة بنزلات البرد خلال فصل الشتاء. يذكر أن الجسم يقوم عادة بإنتاج فيتامين “د” عند تعرضه لأشعة الشمس.