أختتمت صباح أمس بالمركز الأولمبي فعاليات الدورة المحلية المبتدئة لحكام كرة السلة التي نظمتها اللجنة الأولمبية الوطنية بالتعاون مع الاتحاد العام لكرة السلة ضمن سلسلة دورات إعداد وتأهيل الكوادر الرياضية في الاتحادات في جوانب التحكيم والتدريب والادارة وندوات التوعية وقد شارك في دورة حكام السلة 35 حكماً مبتدئاً هم من سيدفع بهم الاتحاد إلى ساحات المنافسة السلوية التي تعاني ندرة الحكام الوطنيين وحاضر في الدورة التي استمرت 5 أيام مساءً وصباحاً المحاضر والحكم الدولي اليمني طه الحاشدي. وفي حفل ختام الدورة أشاد الأخ عبدالحميد السعيدي وكيل وزارة الشباب والرياضة لقطاع الرياضة بالنجاح الذي تحقق لأول دورة تحكيمية بهذا العدد الذي سيكون نواة لمرحلة من التحكيم المتقدم في ملاعب السلة التي عانت في هذا الجانب كثيراً منذ سنوات طويلة وأن الاتحاد الذي يكاد يبدأ من الصفر نتيجة لظروف مابعد الانتخابات قد نجح بالفعل أولى خطواته بوجودكم وماحققتموه من استيعاب وانتظام وتفاعل مع كل ماورد في برنامج الدورة من معلومات ذات علاقة وطيدة بمستجدات التحكيم وقوانينه وفنونه من خلال المحاضر المتابع المجتهد الطموح المحب للسلة التي سيصل من خلالها بهذه الصورة إلى التحكيم العالمي وكمحاضر دولي يشار إليه ولقدراته بالبنان وقال مخاطبا الدارسين: إن صافرة الحكم هي التي تصنع الفرح والحزن في آن واحد عند التسرع في اطلاقها دون إلمام أو متابعة دقيقة والتحكيم مسئولية وأنتم ستكونون حكام وقضاة مستوعبين لهذه المهام من خلال المتابعة المستمرة للقوانين والإلمام بها والثقافة واللغة والمحافظة على الصحة واللياقة البدنية..وأثنى الأخ الوكيل على ماتقوم به اللجنة الأولمبية تجاه الاتحادات وتبديه من تعاون ورعاية ودعم في مختلف برامجها وأنشطتها.. وكان الأخ محمد الأهجري أمين عام اللجنة الأولمبية أشار في كلمة له إلى تركيز اللجنة على الجانب التأهيلي لمختلف الاتحادات لما لذلك من أهمية وعلاقة بسير أنشطة الاتحادات والدفع بمستويات أدائها تحكيماً وتدريباً وأن اللجنة خلال العام الجاري سعت لتعويض الدورات الدولية المدعومة من التضامن الأولمبي بدورات محلية لصعوبة تنفيذ 3 دورات دولية وبرنامج تنمية الهيكل التدريبي الدولي لنواحٍ أمنية رغم المحاولات التي بذلت مع التضامن الأولمبي الدولي والاتحادات الدولية المعنية بالبرامج التأهيلية وأكد الأخ الأمين العام على حرص الدارسين دائماً على مهامهم.