أكد وكيل وزارة التربية والتعليم لقطاع المناهج والتوجيه علي الحيمي أهمية الوسائل التعليمية في الارتقاء بالعملية التعليمية ورفد الطلاب بالعلوم التطبيقية لدورها في توضيح المناهج الدراسية لاسيما المواد العلمية. وأشار الوكيل الحيمي خلال تفقده امس بمركز إنتاج الوسائل التعليمية العمل الجاري في إنتاج المعامل المدرسية الى ضرورة مضاعفة الجهود لضمان الانتهاء من إنتاج 150 معملاً مدرسياً في ال“فيزياء، كيمياء، أحياء، بالإضافة إلى حقيبة الرياضيات” بنهاية العام الجاري، منوهاً بجهود العاملين في الورشة التي بدأت في شهر سبتمبر الماضي وتضم 7 مراحل لم يتبق منها إلا مرحلتان لإنجاز العمل. وأوضح أن الوسائل التعليمية من مجسمات ونماذج وأجهزة ومواد كيميائية والتي أثبتت منافستها لتلك المستوردة يقوم بتصميمها وإنتاجها كادر فني يمني تم تدريبه خلال الفترة الماضية بعد اختياره من مختلف أنحاء الجمهورية ، حيث يشارك في الورشة 95 مشاركاً، لافتاً إلى انه سيتم إضافة 40 فنياً خلال الفترة المتبقية من الورشة. ودعا الوكيل الحيمي كافة التربويين إلى عدم الالتفات إلى الدعوات التي تعرقل العملية التعليمية وتأثر على مستقبل أبنائنا الطلاب، مؤكداً حرص الوزارة على متابعة وتوفير كافة حقوق المعلمين المؤجلة منذ سنوات والذي يأتي في اطار اهتمامها بالمعلم وهيئة التدريس.. وأشار إلى جهود الوزارة بهذا الصدد ومنها صرف العلاوات السنوية للأعوام “ 2005 2010م» منتصف العام الماضي وكذا صرف علاوة 2011م وطبيعة العمل للموجهين والكادر الإداري كما شارفت الوزارة على انجاز كشوفات التسويات بسنوات الخدمة والمؤهل الدراسي ليتم صرفها الشهر القادم ، هذا فضلاً عن سعيها مع وزارتي الخدمة المدنية والمالية لجدولة كافة الالتزامات والعمل على تنفيذها في أقرب وقت ممكن.