التقى رئيس مجلس الوزراء الأخ محمد سالم باسندوة أمس بصنعاء، رئيس وأعضاء المجلس الثوري بحضرموت وعدداً من المشائخ والشخصيات الاجتماعية وممثلي الشباب بالمحافظة، الذين قدموا له شرحاً عن أوضاع المحافظة واحتياجاتها في الجوانب الخدمية والتنموية. كما أطلعوا الأخ رئيس الوزراء على الأوضاع الإدارية والأمنية في المحافظة والمعالجات والمقترحات لإصلاح الاختلالات الموجودة في العديد من الجوانب، وخاصة في المجال الإداري والأمني، وأهمية العمل المشترك لتجاوز ومعالجة الأخطاء التي تراكمت خلال السنوات الماضية في المحافظات الجنوبية بشكل عام وحضرموت وجزيرة سقطرى بشكل خاص.. مؤكدين الحرص على استكمال أهداف الثورة وتحقيق التغيير المنشود، بما يساعد على إنجاح مؤتمر الحوار الوطني الشامل. وأبدى رئيس الوزراء تفهمه لكل ما طرح من مشكلات وقضايا في اللقاء، وأن الدولة والحكومة تبذل كافة الجهود الممكنة لمعالجتها وحلها..مشيراً إلى قناعة جميع مكونات الشعب اليمني بأهمية تحقيق التغيير الشامل وبناء دولة حديثة يسود فيها النظام والقانون والعدالة الاجتماعية. وأكد الأخ باسندوة ضرورة تضافر جميع الجهود لإنجاح مؤتمر الحوار الوطني الشامل لرسم معالم اليمن الجديد ومعالجة كافة القضايا والمشكلات للاتجاه صوب التنمية وتحقيق النهوض الشامل الذي يلبي تطلعات كافة أبناء الوطن. إلى ذلك استقبل رئيس مجلس الوزراء الأخ محمد سالم باسندوة أمس عدداً من المشائخ والوجهاء والشخصيات الاجتماعية والشباب من مديرية أرحب بمحافظة صنعاء. و جرى خلال اللقاء مناقشة أوضاع المديرية ومتطلبات أبنائها من المشاريع الخدمية والتنموية، إضافة إلى ما تعرضت له المديرية من أضرار جراء الأحداث التي شهدتها العام الماضي. وقد أكد رئيس الوزراء أن الحكومة ستعمل ما بوسعها من أجل الوفاء باحتياجات المديرية في حدود ما هو متاح من إمكانيات.. منوهاً بدور أبناء أرحب الوطني ورصيدهم النضالي المشهود. وجدد الأخ باسندوة التأكيد على أن الحكومة تدرك كل التحديات والأوضاع القائمة في عموم مناطق ومديريات اليمن، خاصة تلك التي عانت من الحرمان لسنوات طويلة من المشاريع الخدمية والتنموية.. مشيراً إلى أن الحكومة تعمل جاهدة على التعامل مع كل المشكلات بمسؤولية، انطلاقاً من واجبها الوطني ومسؤوليتها التاريخية في هذه الظروف الصعبة التي يمر بها اليمن. وشدد رئيس مجلس الوزراء على ضرورة تضافر جميع جهود أبناء الشعب اليمني لتجاوز الأوضاع الراهنة والوقوف بمسؤولية أمام كل من يحاول العبث بمصالح الوطن والمواطنين. بدورهم أكد مشائخ ووجهاء أرحب الحاضرون في اللقاء وقوفهم الكامل مع القيادة السياسية وحكومة الوفاق الوطني في الجهود المبذولة لتكريس أجواء الأمن والاستقرار الشامل والنهوض بأوضاع الوطن.. مستعرضين أوضاع مديريتهم واحتياجاتها وما عانته خلال الأحداث التي شهدها اليمن العام الماضي.. وأكدوا، بحسب وكالة الأنباء اليمنية (سبأ)، ثقتهم بأن الحكومة ستولي مديرية أرحب الرعاية والاهتمام اللازمين.