سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الرئيس يوجّه اللجنة العسكرية والأمنية بملاحقة الجناة وتقديمهم إلى العدالة مقتل دبلوماسي سعودي ومرافقه اليمني برصاص مسلّحين في صنعاء.. والداخلية تكشف عن معلومات مهمة
وزير الداخلية السعودي: الأفعال الإرهابية لن تؤثر على علاقات البلدين بل تزيدها صلابة أجرى الأخ الرئيس عبدربه منصور هادي، رئيس الجمهورية اتصالاً هاتفياً بصاحب السمو الملكي وزير الداخلية في المملكة العربية السعودية الأمير محمد بن نايف لإبلاغه بطبيعة الحادث الإجرامي والإرهابي الغادر والجبان الذي أدّى إلى استشهاد الدبلوماسي السعودي خالد سبيتان سُبيل، الدبلوماسي بالملحقية العسكرية بالسفارة السعودية في صنعاء. وعبّر الأخ الرئيس عن بالغ الأسى والأسف وصادق العزاء والمواساة لسمو الأمير محمد بن نايف وإلى أسرة وأهل وأصدقاء الشهيد خالد سبيتان سُبيل. وأبلغ الأخ الرئيس وزير الداخلية السعودي أنه قد تم توجيه اللجنة العسكرية والأمنية بسرعة التحرُّك لمتابعة وملاحقة الجناة المجرمين الإرهابيين والقبض عليهم لتقديمهم إلى العدالة لينالوا جزاءهم الرادع. وخلال الاتصال أكد وزير الداخلية سمو الأمير محمد بن نايف أن مثل هذه الأفعال الإجرامية والإرهابية والتي يرتكبها من فقدوا دينهم وضميرهم وأخلاقياتهم وإنسانيتهم لا تؤثّر على العلاقات الأخوية بين البلدين الشقيقين الجارين؛ بل تزيدها عمقاً وصلابة، وتؤدي إلى حشد الإمكانيات من أجل تطهير البلدين من شأفة الإرهاب، وملاحقة هؤلاء الجناة الإرهابيين بعزيمة أكبر وتصميم لا يلين. وعبّر عن تقديره للجهود التي يبذلها الأخ الرئيس عبدربه منصور هادي، رئيس الجمهورية على مختلف المستويات في هذه المرحلة الاستثنائية وبما يمكّن اليمن من تحقيق الأهداف المرسومة على أساس المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية المزمنة وقراري مجلس الأمن 2014 ،2051 وبما يحقّق لليمن الأمن والاستقرار والتطور والنماء.. «ولا نامت أعين الجبناء». من جانبها أعلنت الحكومة عن إدانتها واستنكارها للجريمة النكراء التي قامت بها عناصر إجرامية والمتمثلة بإطلاق النار الغادر والجبان على الدبلوماسي السعودي خالد سبيتان سُبيل، الدبلوماسي بالملحقية العسكرية بالسفارة السعودية في صنعاء ومرافقه اليمني جلال مبارك هادي شيبان أثناء مرورهما ظهر أمس بمنطقة بيت زبطان في شارع الثلاثين المتفرع من شارع الخمسين في أمانة العاصمة؛ الأمر الذي أدّى إلى استشهادهما وانقلاب السيارة التي كانت تقلّهما. وقال مصدر حكومي مسؤول لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ): «إن الحكومة اليمنية إذ تعبّر عن تنديدها وشجبها واستنكارها بأقسى العبارات لهذه الجريمة النكراء؛ لتؤكد أن أجهزة الأمن ستبذل أقصى الجهود لملاحقة وكشف الجناة المتورطين في هذه الجريمة ومن يقف وراءهم وتعقّبهم حتى يتم ضبطهم لتقديمهم إلى العدالة لينالوا أقسى العقوبات إزاء ما اقترفته أياديهم الآثمة». وتابع المصدر: «إن مثل هذه الاستهدافات لأمن البلدين الشقيقين وسلامة مواطنيهما ستجعل البلدين والحكومتين والقيادتين أقرب إلى بعضهما من أي وقت مضى وأكثر توحداً ومؤازرة في مواجهة كل أنواع الإجرام والعدوان والتآمر والمخاطر والمكائد الخبيثة». وعبّر المصدر عن بالغ التعازي وصادق المواساة باسم اليمن قيادة وحكومة وشعباً إلى الأشقاء في المملكة العربية السعودية قيادة وحكومة وشعباً ومن خلالهم إلى أسرة الفقيد الراحل الشهيد خالد سبيتان سُبيل، وكذلك عن التعازي الحارة إلى أسرة الشهيد جلال شيبان، سائلاً المولى عزّ وجل أن يتغمّد الفقيدين بواسع رحمته، ويسكنهما فسيح جناته مع الشهداء والصديقين، وأن يلهم أهلهما وذويهما الصبر والسلوان. إلى ذلك كشف مصدر أمني عن معلومات مهمة حول السيارة التي استخدمها مسلحون مجهولون في جريمة مقتل الدبلوماسي السعودي خالد سبيتان سُبيل والجندي في الشرطة العسكرية جلال شيبان ظهر أمس في منطقة بيت زبطان جنوب العاصمة صنعاء. وأوضح مصدر أمني لموقع «سبتمبرنت» أن السيارة الصالون رقم 88215/ 1 والتي استخدمت في جريمة مقتل الدبلوماسي السعودي خالد سبيتان سُبيل ومرافقه جلال شيبان، كانت قد تعرّضت للسرقة بتاريخ 18 سبتمبر2012 في محافظة الحديدة، موضحاً أن مالك السيارة نعمان سعيد حزام تقدّم ببلاغ إلى البحث الجنائي بالحديدة في حينه للإبلاغ عن سرقة سيارته.