رغم جفافه وقساوته مما يصعّب عملية بلعه فيما لو لم يكن ناضجاً كفاية فإن هذه الفاكهة القابضة والقصيرة الموسم والتي تظهر فقط في فصل الخريف والتي تعتبر واحدة من أكثر الفواكه إفادة لما فيها من نسبة ألياف وفيتامينات جعلها تعرف ب«قمر السعادة» لأن تناولها نيّئة أو مطبوخة له مردوده الإيجابي الكبير على صحة متناولها وخاصة من ناحية أمراض المعدة والقلب والرئة..فالسفرجل هو شجر مثمر موطنه الأصلي غرب آسيا كان الرومان يقدرونه تقديراً كبيراً وكذلك الإغريق والفراعنة. غالباً ما يقطف السفرجل قبل نضوجه (لأنه يكون عرضة للأمراض النباتية والدود فيما لو نضج على شجرة) تغطيه مادة جافة ناعمة الملمس قاتمة اللون تزال بالغسيل أو بالفرك المتكرر بقطعة قماش جافة قبل نضوجه ويوضع في مكان دافئ في المطبخ حيث يحفظ إلى حين نضوجه لاستخدامه في وجبات الأرز المطهي أو لصنع المربّى، بحسب القدس.