خصصت عمود أمس لذكر ما تيسرت لي من معلومات حول مكونات ومحتويات السفرجل من أملاح معدنية وفيتامينات وأحماض، وفي عمود اليوم وغد يكون الحديث عن بعض الفوائد العلاجية لهذه الثمرة. يستعمل مغلي الثمار قطراً في علاج بعض أمراض الأذن، ويزيل الدوار. وهو مقوٍ للمعدة. يؤكل ثمر السفرجل كقابض للإسهال والنزيف، ولأنه يحتوي على مواد قابضة فهو يدخل في تركيب بعض الأدوية القابضة. وهو طارد للبلغم ومخفض للحرارة عند شرب عصيره على الريق. إضافة إلى أنه مقو للقلب. والسفرجل مفيد للحوامل فأكله يحفظ الأجنة ويمنع الإجهاض. والسفرجل، رغم أن أكله يتسبب في “الباحط”، إلاّ أنه يزيل خشونة الصوت ويفيد في الشفاء من السعال والربو ومن علل الصدر وآلامه، ويعطى من الداخل بشكل مربى وعصير ومسلوق. ومغلي زهوره أو أوراقه (50 جراماً في لتر ماء) يشرب لتهدئة السعال الديكي، ويضاف إليه من مغلي زهور البرتقال لمحاربة الأرق.. وهو منشط ومقوٍ عام وفاتح للشهية. ومنشط للكبد. ويشفي من اليرقان والصداع. ويزيل حرقان البول. ويفيد البصر. والبذور غروية ويحضر منها لبخات توضع على الأورام بغرض شفائها. وتدخل في مركبات تثبيت الشعر. وعند استعمالها دهاناً تشفي الحكة والجرب. كذلك فهي مدرة للبول. وتمنع القيء عند شربها. والسفرجل عموماً معطر للفم والمعدة. وعند مضغ لب الثمار يشفي قروح الفم. ويستعمل كعطر لآثار العرق. ومسكن للعطش. وباستعماله دهاناً يقطع تأثير العرق الزائد. وقد يجفف السفرجل ثم يطحن ليتحول إلى مسحوق، ومنقوعه، إذا أضيف مقدار ملعقة من مسحوق السفرجل إلى كمية من الأرز المسلوق في 250 جراماً من الماء يفيد الأطفال المصابين باضطرابات الهضم والمسلولين والنحيلين. [email protected]