بالرغم من أن السفرجل يتسبب في “الباحط” فهو مسكن للعطش. وقيل إنه يقوي البصر. وعند مضغ لب الثمار يشفي قروح الفم. ويشفي الإسهال المزمن، ويفيد المصابين بسل الأمعاء والصدر والنزيف المعدي والمعوي وانهيارات الرئة، ويقوي الهضم والأمعاء، ويمنع القيء ويفيد الأطفال والشيوخ. والسفرجل يشفي من سيلان اللعاب ومن الزكام الشديد ومن سيلان المهبل وفقد الشهية. ويقطع السفرجل إلى أجزاء ويحتفظ ببذره ويضاف إليه بمثل حجمه من الماء، ويستعمل منقوعه ضد نزف الدم. ويضع مغلي سفرجلة (غير مقشرة) تقطع شرائح رقيقة وتطبخ في لتر من الماء حتى يبقى نصفه ثم يضاف إليه 50 جراماً من السكر فيكون علاجاً ضد عسر الهضم الشديد والتهاب الأمعاء المستعصي والسل الرئوي. ومنقوعه يفيد أكثر من تناوله، وإذا أضيف مقدار ملعقة من مسحوق السفرجل إلى كمية من الأرز المسلوق في 250 جراماً من الماء أفاد الأطفال المصابين باضطرابات الهضم والمسلولين والنحيلين، والوصفة المناسبة: يؤخذ منه عشرون جراماً ومن عصارته ثلاثون جراما (ولا ينبغي قطعه بالفولاذ فهذا يذهب ماءه سريعاً). وبذر السفرجل يستعمل مطلقاً ومغليا غسولاً في تشقق الجلد والجروح والبواسير والحروق. ويستعمل من الخارج في حالات هبوط المعي الغليظ والرحم والتشقق الشرجي والثديي وتشقق الأيدي والأرجل من البرد والهيجانات بشكل غسولات وكمادات. (المرجع: ويكيبيديا) [email protected]