أدّت اشتباكات بين معارضي الرئيس مرسي ومؤيديه أمس الجمعة إلى وقوع 13 جريحاً في محيط مسجد القائد ابراهيم بالاسكندرية. وأضاف شاهد عيان - بحسب ما نقلت وكالة «رويترز» - أن الحجارة والزجاجات الفارغة والأسلحة البيضاء استخدمت في الاشتباكات التي تلت هتافات ضد مرسي وجماعة الإخوان المسلمين، بعد أن دعا خطيب الجمعة الشيخ أحمد المحلاوي إلى التصويت ب«نعم» على مشروع الدستور. وتابع قائلاً: إن المعارضين أشعلوا النار في ثلاث سيارات ظناً منهم أنها استخدمت في نقل الحجارة والزجاجات الفارغة وأسلحة بيضاء. وكانت الاشتباكات التي بدأت بعد هجوم من خطيب الجمعة، المحلاوي، على المعارضين، ووصفهم بأنهم “ضلّلوا من جانب الإعلام” تطورت إلى تراشق بالحجارة. إلى ذلك، لجأ المؤيدون إلى الاحتماء بالجامع، وتم إغلاق الأبواب منعاً لوصول الاشتباكات إليهم، بينما حاصر المعارضون أبواب الجامع، معلنين أنه تم احتجاز اثنين منهم داخل الجامع. وقال أحد مرافقي الشيخ المحلاوي إن تلاميذ الشيخ تمكّنوا من حمايته وعزله في حجرة منفصلة داخل الجامع لحمايته من الاشتباكات.. ووصلت قوات الأمن بكثافة إلى أماكن الاشتباكات التي امتدت حتى طريق الكورنيش على ساحل البحر المتوسط، كما وصل أنصار كلا الفريقين، وبعضهم يحمل أسلحة بيضاء. وفي القاهرة، خرج أنصار مرسي بمظاهرة تأييد باسم “نصر الشرعية” من أمام مسجد رابعة العدوية في مدينة نصر بمشاركة الجماعة الإسلامية وجماعة الإخوان المسلمين. فيما اعتصم المعارضون في محيط قصر الاتحادية بمصر الجديدة وميدان التحرير في وسط القاهرة.