يخوض المنتخب اليمني الأول مساء اليوم السبت مباراته الثالثة حينما يواجه المنتخب الإيراني ضمن الجولة الأخيرة من منافسات المجموعة الثانية لبطولة غرب آسيا السابعة لكرة القدم المقامة منافساتها حالياً في دولة الكويت الشقيق. ويتصدر المنتخبان البحريني والسعودي ترتيب المجموعة برصيد 4 نقاط لكل منهما ،فيما يحتل المنتخب الإيراني المركز الثاني برصيد نقطيتين ، ويحتل منتخبنا اليمني المركز الرابع بدون نقاط، وهو ما يعني أن السباق سيكون مثيراً بين السعودية والبحرين للفوز بنقاط مباراتهما التي تقام في ذات التوقيت ما يكفل لصاحبه بلوغ الدور قبل النهائي بنسبة كبيرة سواء كبطل للمجموعة أو كأحسن ثان في المجموعات الثلاث في حال تصدر المنتخب الإيراني ترتيب المجموعة الثالثة.. وسبق لمنتخبنا الخسارة بنتيجة واحدة أمام البحرين والسعودية (0-1) وهو يجعله رسمياً خارج حسابات البطولة وأن مباراته الثالثة هامشية وهامة فقط للمنتخب الإيراني الذي يسعى للفوز الذي ربما تدخله في خانة الفرق المتأهلة. البحرين - السعودية في المباراة يخوض المنتخب البحريني اختباراً جديداً عندما يلاقي المنتخب السعودي ، وقدم الأحمر البحريني عرضين متوسطين في مباراتيه أمام اليمن (1/ 0) ،وإيران (0/0)، لكنه أظهر عزيمة قوية حينما تمكن من إدراك الفوز في المباراة الأولى في الزفير الأخير ،وخرج بتعادل ثمين في المباراة الثانية رغم أنه لعب بعشرة لاعبين لأكثر من ساعة كاملة إثر طرد نجم خط وسطه محمد سالمين منتصف الشوط الأول من المباراة. وستقع على عاتق كالديرون مهمة تفعيل الأداء الهجومي للمنتخب البحريني خصوصاً وأنه لم يسجل سوى هدف واحد في مباراتين رغم اكتظاظ تشكيلته بالعديد من المهاجمين الذين يعتبرون الأبرز على الساحة المحلية ،خلافاً لوجود العديد من لاعبي الوسط الذين يمتلكون النزعة الهجومية والتي لم تترجم على أرض الواقع،وتبدو الصورة مغايرة في الخط الخلفي للمنتخب البحريني في ضوء الصورة المميزة التي ظهر عليها خط الدفاع بقيادة المخضرمين محمد حسين وعبدالله المرزوقي وتألق الحارس العائد سيد محمد جعفر الذي حافظ على نظافة شباكه في المباراتين السابقتين،وهو الأمر الذي يتمنى كالديرون أن يتواصل في المواجهة المرتقبة أمام منافس يتمتع بوجود العديد من المهاجمين الشبان أصحاب القدرات المميزة. وسيحاول المدرب الأرجنتيني إيجاد البديل المناسب لصانع الألعاب محمد سالمين الذي سيغيب عن المباراة للإيقاف،ويبدو حمد راكع وعبد الوهاب علي أقوى المرشحين لتولي هذا الدور في مواجهة الأخضر ،خصوصاً وأنهما يجيدان تأدية الأدوار الدفاعية بجانب صناعة الألعاب .. وإذا كانت المباراة أمام السعودية تعتبر هامة على صعيد تحديد مصير المنتخب البحريني في التأهل إلى الدور نصف النهائي لبطولة غرب آسيا فإن أهميتها الأكبر تتمثل في قدرة لاعبي الأحمر على إثبات تطور مستواهم تحت قيادة المدرب الجديد وقدرة الأخير على طبع أسلوبه الخاص على مردود المنتخب في البطولة التي يرى الشارع البحريني أنها ستعطي مؤشراً على جاهزية الأحمر للمنافسة الجادة والقوية للفوز بلقب دورة كأس الخليج العربي الحادية والعشرين التي تقام على الأرض البحرينية مطلع العام المقبل.