غاب وزير الشباب والرياضة عن استقبال الأبطال المتوجين الذين كانوا يستحقون احتفاءً يليق بما قدموه ، فحضرت الأستاذة نظمية عبدالسلام نائب رئيس اللجنة الاولمبية اليمنية ، المدير التنفيذي لصندوق رعاية النشء ، رئيس اتحاد رياضة المرأة التي ساوى ظهورها وحضورها ألف ألف وزير، وبلغة “الورد” عبرت عن الفرحة الكبيرة وتوجت الجميع بباقات تحمل معاني التقدير والامتنان لكل أفراد البعثة. كانت “نظمية” تتواصل باستمرار مع الفتيات والبنين وتستقصي كل صغيرة وكبيرة منذ مطلع اليوم وحتى نهايته ، نشعر بفرحتها وكأنها موجودة في صالة البطولة جسداً وروحاً وتحزن لخسارة الذهب المستحق ولكنها تعتبر الفضة والبرونز انجازاً كبيراً أيضاً ولا يقل أهمية عن المعدن النفيس. مسئولية كانت أهلاً لها وأثبتت أنها الأحق ب«منصب» يغيب عنها ولا تشغله ونتمناها أن تتقلده ، فهي المؤثرة وصاحبة الحضور الفاعل والقوي بل والمهيب في أي محفل، تتعاطى مع قضايا الشباب والرياضيين بمهنية وسلاسة تفوق أصحاب الشأن ومن يمتلكون العقول في وزارة الطوابق السبعة وما جاورها ، غياب “الإرياني” مثلما أثار الاستياء لكنه أعطى الوفد نبذة بسيطة ومختصرة في هوية من يقود الرياضة اليمنية ومن الأجدر بها.