نظمت جمعية معاذ العلمية لخدمة القرآن الكريم والسنة النبوية عصر أمس الملتقى القرآني السنوي لجميع فروع ومكاتب الجمعية للعام 1433ه بمشاركة 320 شخصاً. وفي الفعالية التي شارك فيها نخبة من العلماء والمفكرين المهتمين بالشأن القرآني، وقدموا ندوات وورش عمل، ناقشوا خلالها طرقاً ووسائل في تدبر القرآن وواجبنا نحوه والمنهج النبوي في تعليم القرآن ومسيرة المعلم القرآني وتطور الفعل القرآني وتجارب متميزة من المحافظات. وتهدف الفعالية الى اكساب المشاركين جملة من المبادىء والمعارف والمهارات التربوية والتعليم التطويري ويتضمن الملتقى الوقوف على العديد من الطرق لتعميمها على المشاركين، باعتبار القرآن كنص موحى للرسول (صلى الله عليه وآله وسلم) كان المحرك لمسيرة المجتمع الإسلامي في أبعاده القيمية والثقافية والسياسية والاجتماعية، فقد كانت معرفة النص وتفسيره تنتج وعياً للجماعة وللفرد، للجماعة لتتحرك نحو تفعيل قيم الشهود، وللفرد لأداء دوره في تحقيق المسؤولية.