أكد مستشار الأمين العام للأمم المتحدة ومبعوثه إلى اليمن جمال بن عمر أن المجتمع الدولي يقف إلى جانب اليمن ويشيد بجهود الأخ الرئيس عبدربه منصور هادي، رئيس الجمهورية الذي يحظى بدعم دولي كامل في قراراته وجهوده الرامية إلى قيادة مسيرة التغيير وإدارة المرحلة الانتقالية في إطار المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية. وقال بن عمر لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) لدى مغادرته مطار صنعاء الدولي أمس إنه متوجّه إلى نيويورك لإجراء مشاورات ما بين دول أعضاء في مجلس الأمن حول آخر التطورات في اليمن وكيفية مساندة المجتمع الدولي لليمن في هذه اللحظة التي أصبحت ذات بعد تاريخي كون اليمن على أبواب الدخول في مؤتمر الحوار الوطني. وحث المبعوث الأممي جميع الفرقاء السياسيين على التركيز في الوقت الحالي على تقديم البرامج والرؤى المستقبلية لليمن، والاستفادة من مؤتمر الحوار الوطني الذي يعد فرصة تاريخية لحل عدد من القضايا المهمة جداً ذات الطابع الوطني، مطالباً جميع الأطراف اليمنية بتفادي أي أعمال ممكن أن تعيق الحوار الوطني وتقدّم العملية السياسية في اليمن. وأكد بن عمر أهمية تعاون جميع الأطراف السياسية من أجل تثبيت قرارات الرئيس المتعلقة بإعادة هيكلة القوات المسلحة التي جاءت تنفيذاً لما ورد في المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية وحظيت بتأييد شعبي ودولي كبير، واستكمال ما تبقّى من مهام المرحلة الانتقالية لإنجاحها. وقال: إن الأممالمتحدة ترحب بهذه القرارات التي تنسجم مع قرارات مجلس الأمن وخاصة القرار 2051 التي تأتي في إطار تهيئة الأجواء للدخول في مؤتمر الحوار الوطني الشامل.