صرخة طالب ! هيام الشريف الطالب يتألم.. والجامعة تتألم.. هل من منقذ لهذا الألم؟؟ أين المسئولون عن حقوق الآخرين؟ أصبح التعليم كلمة بدون معنى لا قيمه له هذه الأيام.. والعلم يهان.. ينزف دماً. الطالب يعاني من قلة الكادر التعليمي المتخصص فأصبحت الجامعة هيكلاً بدون أساس.. مبنى بدون.. علم الطالب هو الخسران والضحية والمستفيدون هم المسئولون الذين لا تهمهم سوى حقوقهم فقط.. لا حق الآخرين.. لمن نشكو؟؟ العالم يشكو.. والطالب يشكو.. لا منادي لا اهتمام بالمسؤولية.. فيا أهل المسئولية متى تتدخلون؟ حبك لوطنك.. علمٌ ونهضة فيض الطموح حب الوطن ليس مجرد كلمة تقال على اللسان.. وليست مجرد شعارات.. بل أقوال تترجم إلى أفعال, فالأفعال خير ما يستدل به على حب الوطن!! نعم حب الوطن !!. من حب الوطن أن تتقن عملك وواجبك أياً كان.. فالمعلم عندما يتقن في تدريسه يعبر عن حبه لوطنه, والطالب حينما يذهب ليتعلم ويعود بالنفع لأهله, ومجتمعه يعبر عن حبه لوطنه.. أن تعيش واقع مجتمعك وتفرض نفسك في خدمته, وتترك أثراً تعرف به فالأمة تحتاج لأمثالك من المحبين لأوطانهم.. أن لا تصمت في وجه ظالم أو مفسد في هذا الوطن فكن غيورٌاً عليه وقدم روحك رخيصة أمامه. كما أنه علينا أن نتعلم من دروس الحياة.. فبعض الناس يولدون في ظروفٍ صعبةٍ تحيط بهم التحديات من كل صوب ومع ذلك يعبرون الصعاب ولا ينفعون أنفسهم فقط ولكنهم يتحولون لطاقة تشع في مجتمعاتهم.. فلنكن شعباً معتزاً بوطنه.. ندافع عنه والله في عون الشعب الذي يكافح من أجل الحرية ومن أجل نهضة وطنه. الإيجابية كوكب عبد التواب اليوسفي الإيجابي: هو الشخص الناجح، القادر على التأثير في الآخرين واستيعابهم فكرياً, وإذا وقع في الخطأ اعترف به ورجع عنه بكل كرامته. فجميل وإيجابي أن تكتب وتتكلم وتشارك، ولكن الأجمل جعل الكلمة أداة بناء وعامل إصلاح تدفع الناس للخير والاستقامة.. وكم هو جميل ذلك النقد البناء وإشعار الآخرين بأخطائهم بالحكمة والموعظة الحسنة. والأجمل تقويم ذواتنا (أنفسنا) فتعديل الشخص لنفسه خيراً له.. (إذا لم تزد في الحياة شيئاً كنت أنت زائداً على الحياة). فالإيجابي إذا طرأ على باله موضوع معين يهم الناس والمجتمع فإنه يسيطر عليه ويفكر فيه بكل الأوقات بل يؤرقه أحياناً حتى بين النوم واليقظة.. تميزه الإرادة والعزيمة والمثابرة والدأب، ويسعى للأمام بكل ثقة، يحتفظ بقوة شخصيته واحترام شخصية الآخرين في ذات الوقت، فكلما زاد الإيجابي علواً زاد تواضعاً مع البشر، وكلما زادت قدرته في عمله، زادت رؤيته للإيجابية أكثر، وأصبح يرى العالم كله في منظومة واضحة ومتكاملة. والفرق كبير وواضح بين الإيجابي والسلبي فالفرق بينهما مثل الفرق بين الليل والنهار, والصفر والواحد الصحيح. ومن الإبجابية أن تنتهز أوقات النشاط في مضاعفة الطاعات، فكثير من الناس يشتكون من قلة الوقت وضيقه, وهذا دليل على عدم الجدية فاليوم الذي يذهب لا يأتي مثله. وبالعودة إلى ديننا الإسلامي الحنيف نجد اهتماماً كبيراً بالعقل، والدليل أن أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها قالت للنبي صلى الله عليه وسلم: (ما الذي يرفع الناس عند الله في الدنيا؟ قال: العقل. فقالت: وما الذي يرفعهم يوم القيامة؟ قال:العقل فقالت: فأين المجازاة بالأعمال؟ فقال: (إنما يعملون على قدر عقولهم). إذن فالعقل هو المخرج الوحيد لتحقيق الإنجازات وبالتالي تحقيق الشخصية الإيجابية.