قالت الأممالمتحدة إن 60 ألف شخص على الأقل قتلوا بالانتفاضة والحرب الأهلية بسوريا في قفزة كبيرة لعدد القتلى بصراع لا تلوح بادرة على نهايته. وقال ناشطون إنه في أحدث أعمال العنف قتل عشرات الأشخاص في ضاحية المليحة المتمردة التي تقع على الطرف الشرقي لدمشق حين حوّلت ضربة جوية حكومية محطة وقود إلى جحيم لتحرق السائقين الذين اندفعوا إلى هناك لانتهاز فرصة نادرة لملء خزانات سياراتهم بالوقود. وقال النشط أبوسعيد الذي وصل إلى المنطقة بعد ساعة من وقوع الغارة في الواحدة ظهراً بالتوقيت المحلي (1100 بتوقيت جرينش): “أحصيت 30 جثة على الأقل؛ إما حرقت أو قطعت أوصالها”. وقالت مفوضة الأممالمتحدة السامية لحقوق الإنسان نافي بيلاي في جنيف إنه على مدى خمسة أشهر من التحليل قام باحثون بمضاهاة سبعة مصادر لجمع قائمة تضم 59 ألفاً و648 شخصاً وردت تقارير بمقتلهم بين 15 مارس 2011 و30 نوفمبر 2012م.