دشنت الجمعية اليمنية للسلاحف بعدن أمس نشاطها البيئي للعام الجاري بنزول فريق فني لخور عميرة لتأسيس جمعية تعنى بحماية السلاحف من الانقراض. وأوضح رئيس الجمعية الدكتور عبدالكريم ناشر لوكالة الانباء اليمنية - سبأ - بأن النزول الميداني يرافقه تنظيم أنشطة توعوية لصيادي المنطقة الساحلية في خور عميرة بمحافظة لحج التي تتوفر في مياهها البحرية كميات كبيرة من السلاحف بعدم اصطيادها والحفاظ على بيضها للفقس والتكاثر. وأشار الى أن الجمعية أعدت برنامجاً يشمل عقد ندوات وورش عمل في محافظات عدن وحضرموت ولحج وجزيرة سقطرى خلال النصف الثاني من يناير وحتى مارس القادم بالتعاون مع وزارة المياه والبيئة والمركز الرئيسي لحماية البيئة بصنعاء. الجدير بالذكر أن الجمعية اليمنية لحماية السلاحف أظهرت في احصائيتها الأخيرة للعام الماضي وجود آلاف السلاحف في محافظات عدن وحضرموت ولحج وجزيرة سقطرى وحظيت بالإشادة الدولية في المؤتمر الدولي للسلاحف الذي عقد في مدينة فرانكفورت بألمانيا أواخر العام الماضي من بين 70مشاركاً ومشاركة من عدد من الدول الأوروبية، بما فيها مملكة البحرين التي ترعى المركز العالمي للتراث البيئي والاحياء المائية المتنوعة.