كسير الخطو مقصوص الجناح مذاب الشوق يلعقني جراحي فما أدري مدارات المعاني وأفكاري تجوب مع الرياح أنا عري بلا أستار ليل وفي الإصباح يفضحني صباحي تمادت في محطاتي المنايا فأنستني علامات البطاح أضم الأرض في شوق ولهف فتدفعني بأصداء النواحي غريب أيها المنحوس حقاً إذا صار المضحي كالأضاحي ضلال في شمال في جنوب ضباب في غدو في رواح متاهات الجهات الست عندي فهاتوا لي ملاذاً لانزياحي على قلبي أمير من ظلام وفي عقلي كرامات السفاح يغنيني حمار مستعار أغاني الخدج مع ذكرى الكفاح يهز الذيل والألحان نزوى كفعل الريح في باقي الوشاح ويروي قصة تحكي انتصاراً على الأشباح في يوم النباح وذاك المسخ يسقيني علوماً بلا علم وأخبار صحاح يضاهي علمه علم السحالي ويلقي بالحرام على المباح ويعطي في السياسة كل درس وذاك الدرس من ضرب القداح ويهذي في المنام بطقطقات فتكتبه أياد من رماح وألسنة تهاجي القول حتى خفى عني مسيلم من سجاح وصيحات يغيب الحق فيها وكيف أعي الحقيقة في الصياح لماذا الموت مغزاكم جميعاً وتجمعكم حوارات السلاح؟ لماذا كلما رمت ارتقاء وناديت الفلاح إلى الفلاح؟ أقام الجهل أسوار التباهي ووزعني على كل النواح فهل تربي تأب على المعالي وأقسم أن يعيش بلا انشراح؟ وهل حقاً تخوفكم لأجلي وأرهقتم لأن زاد انبطاحي؟ فما نحسي سوى أفكارعقل يعاملني معاملة الإباحي ويعرضني رقيقاً في مزاد ويكشف عورتي في كل ساح غريق والأيادي داميات لتجمعني وغايتها اجتياحي فخلوني وغيبوا في اصطباري فلستم غير جرح في جراحي