سبحان من فلقَ الضحى ثَمِلَ الوجودُ مسبحا يا أمسُ... واشتعلَ الدجى شيباً وهَمَّ .. ولمّحا ماذا حملتَ .. وحمله وفصاله طحنَ الرِحى؟! ماذا.. وكنت.. وها أنا طار الكسيرُ وجنحا لا يستقيمُ من استقى كأسَ الضلالةِ، ما صحا.. (فبرايرٌ) يا روح من مسّى الحياةَ وصبّحا (فبرايرٌ) دفنَ الظلامَ على الظلامِ وما نحا.. (فبرايرٌ) سكبَ الضياءَ على الحصيفِ فواتحا (فبرايرٌ) غرسَ السعادة في القلوب فرائحا (فبرايرٌ) .. يا موطني ل(حروزها) الكبرى محا (فبرايرٌ .. فبرايرٌ) حتى المكان ترنحا ولدتْ هنالك أمةٌ ومضى الأثيمُ وقُبحا واسأل حماركَ ما الذي حبس الفكاهةَ يا (جحا) سبحان منّ.. وبمنّه صار الأجيرُ مسلحا سحقاً لكل مطبلٍ عبَدَ الريالَ وما استحى!