وصلت الرهينة السويسرية التي خُطفت في اليمن العام الماضي، سيلفاني إبراهاردن، إلى مطار الدوحة الدولي في الساعات الأولى من فجر الخميس بعد إطلاق سراحها إثر تدخُّل وساطة قطرية. واختطفت المعلمة السويسرية من منزلها في مدينة الحديدة قبل نحو عام، ونُقلت إلى مكان مجهول وسط معلومات عن تسليمها إلى تنظيم «القاعدة». وبحسب ما تناقلته وكالات الأنباء فقد كان في استقبال سيلفاني إبراهاردن في مطار الدوحة مساعد وزير الشؤون الخارجية القطري علي بن فهد الهاجري وسفير سويسرا غير المقيم لدى قطر مارتن إشباخر، وقال الهاجري للصحافيين إن «الرهينة المحررة في قطر وبين أهلها حتى تعود إلى أهلها ووطنها». وتقدّم الهاجري «بالشكر إلى وفد الوساطة القطري الذي اشتغل بعزم وحكمة حتى تحقّقت هذه النتيجة الطيبة»، كما تقدّم «بالشكر للحكومة اليمنية على جهودها وإعطاء الفرصة من أجل مغادرة الرهينة المحرّرة اليمن في ظروف جيدة». ومن جهته نوّه مارتن اشباخر بالعلاقات التي تجمع بلاده مع قطر، شاكراً «كل من أسهم في الإفراج عن المواطنة السويسرية من أيدي خاطفيها» وخصَّ بالشكر «الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، أمير قطر وولي العهد وشعب قطر وكل من قدّم جهوداً في هذا السياق».