ربما أن من تناديه مات!!! وفارق الحياة والكلمات أو غاب في زحام القاتلين للقلوب واللغات ضحية مُستَنفَذة مرسومة على الرفات وربما ظل الطريق عن الذرى الممردة وأزهر الخدود باللهيب وأمعن الوفاة وسابق الأسى نحو السرى وأسنده وصاحب التأنيب والشتات... ***** قد مات حقاً !!! إن لم يمرغ في النداء حبه إن لم يغن في هواك دمعه إن لم يفق صباح يوم في يديك إن لم يكلم ناظريك إن لم يهامس شفتيك إن لم يقل قصتة كل صباح أو سُراة يحكي بأن روحه عادت هواك ***** لكنه قد مات!!! فربما كثيراً دق قلبه وشاب أو أنه خاف مراراً من حنينه وذاب أو أن سعيه نحو الرحيل، خاب !! في عشقه العذاب وأرسل الرموز ضعيفة الرواة يا ليته كان هنا ليسمعك فليس حياً إن همت أنفاسه من الحنين مضجعك وليس حياً لو لم يناد في الجهات بأنه ما مات وأن قلبه... فقط كان معك !!!