حاملة حقيبتها المهترئة المليئة بالأحكام والفروز والبصائر ...مثقلة بقهر الاشقاء والإخوة.. مرهقة من جور التقاضي وأمده الطويل ، ستينية قالت هيأتها البسيطة ومفرداتها القروية: أني فاطمة محمد محيي الدين عبدالولي وهذه بطاقتي وهذا إسمي في الفروز والقسمة الشرعية بختم محكمة استئناف م/ تعز لكن قاضي محكمة التعزية قبل البصائر المزورة من أخي حمود والمغيرة فيها إسمي من فاطمة إلى فطوم.. قلت لهم: يا ناس أني فاطمة مش فطوم.. اتقوا الله لكنهم في المحكمة متساهلون مع الموضوع ويدعون لي في القاعة وفي كل مكان فاطمة وفي محاضرهم فطوم وعليه أناشد فضيلة القاضي رئيس محكمة الاستئناف بالمحافظة بحث قاضي محكمة التعزية على الحسم في القضية بيني وبين أخي بل بإلزام المحكمة فقط بتصحيح إسمي حتى لا تسير إجراءات التقاضي باسم فطوم التي ليس لها وجود وحتى لا تضيع وريثتي من والدي.. وفقكم الله ورعاكم الحاجة/ فاطمة محمد محيي الدين عبدالولي