سؤالنا: من أوجد ال آه في أرضنا؟ ...... حاكمنا حاكمنا ظلمتنا أهنتنا آه لما حرمتنا حقوقنا؟ حرمتكم حقوقكم؟ مالي أنا لا تشتكوا فالشبل من ذاك الأسد قالوا لنا فمالكم لا تستضوا أخطاءكم كما استضيتوني أنا؟ فخطأي خطأكم خطأ رسمناه معاً ملونً بإهمالنا مزيناً بكذبنا منمقاً بغشنا لنفسنا مصوراً على جدار أرضنا عار علينا ولنا وبعدها صحنا معاً يا جارنا يا جارنا أغيثنا أغيثنا ........... نعم نعم حاكمنا لقد نسينا نفسنا فمالنا لا نعترف بأننا نمارس الخطأ معاً على طريق دربنا فخطأك خطأ لنا فنحن أخطأناك وخطأنا معاً لكننا لم نعترف ولم نرَ ماذا يجب منا لنا فقط عرفنا ما لنا صحنا بصوتٍ واحد حكامنا حكامنا لقد عصينا ربنا بكذبنا وغشنا لنفسنا يا خزينا يا خزينا ......... عارٌ علينا ناسنا مالم نر أخطاءنا ونكشف الغطا عن عيوبنا نزيلها جميعنا كما أزلنا صمتنا كما أزلنا حاكماً لنا بصدقنا بقولنا وإخلاصنا بفعلنا فصدقنا نور لنا وسلوكه خروجنا من نارنا وعذابنا ......... فهل وعيتم ما بنا؟ وهل فهمتم جوابنا لسؤالنا؟ فال آه قد جاءت لنا بنا ومنا جميعنا حكامنا وشعبنا ......... فمتى نقول هيا بنا لصلاحنا أنفسنا معاً مع حكامنا آه متى يا ناسنا [email protected]