أكد حزب البعث العربي تمسكه ب “تنفيذ النقاط العشرين وفي مقدمتها الاعتذار للجنوب وصعدة وإطلاق قانون العدالة الانتقالية, وتنفيذ قرار هيكلة الجيش وإدراج قضية المناطق الوسطى والقضية التهامية ضمن ملفات الحوار الوطني”.. وأكد في بيان له أن عدم مشاركته بالحوار الوطني ليس رفضاً له, وإنما في الحرص على أن يكون هناك حوار وطني تشارك فيه كل القوى الوطنية الحية, وبما يحقق له النجاح والوصول إلى الدولة المدنية الحديثة القائمة على التوافق الوطني. حزب البعث الذي كان قد أعلن عدم مشاركته في مؤتمر الحوار أوضح في بيانه بأنه يحتفظ بحقه في مقاضاة الجهات التي نصبت عنه في ملء مقاعده الشاغرة ورفع قضيته أمام المحكمة.. وأضاف أن “المنطق والحق الديمقراطي أن تظل تلك المقاعد شاغرة لتعبر عن مواقف أصحابها, وليس لأية جهة الحق في ملء المقاعد الشاغرة”.. مشدداً على أن يكون الحوار ممثلاً لكل أبناء الشعب اليمني وخصوصاً قوى الثورة السلمية والحراك السلمي المتواجد على الميدان.