هكذا كتب القاص اليمني محمد عبد الولي وهي حقيقة تنجلي على أطفال اليوم بما لها من تبعيات من الألم والمعاناة والوجع أطفالنا زهرة الحياة لغة لا تتبع بوح السياسة والكذب الطويل؛ إن أطفالنا يشبون قبل أن يدركوا طفولتهم من الحياة التي هم زهرتها هذا الطفل اجبر على ترك التعليم من أجل جلب المياه إلى منزل والده وهي صور اقل بلاغة من أكثر ما نراه اليوم من أطفال يبحثون عن لقمة خبز بين أكوام القمامة.. الأدهى من ذلك أصبحت لغة الطفولة ثقافة لبعض المجتمعات تجعلها وسيلة للرزق على حساب كرامة الطفولة وبراءتها بفعل عصابات التهريب إلى متى يا وطني سنرى أطفالنا يبنون وطنهم بعيدا عن قرفكم السياسي الكاذب!؟