في المحطة رقم 57 وفي الاسبوع التاسع من منافسات الدوري العام لكرة القدم التقى الجاران الطليعة والرشيد أمس الخميس على ملعب الشهداء بتعز في مواجهة كروية متوسطة الاداء استطاع من خلالها نمور الحالمة التغلب على الطاهش الحوباني بهدف مقابل لاشيء ليرفع الرشيد رصيده النقاطي إلى 14 نقطة بينما بقي الطليعة على رصيده السابق ست نقاط. شوط الألق الرشيدي منذ أن أطلق حكم الساحة مختار صالح صافرة البدء لانطلاق المواجهة الكروية بين الجارين الرشيد والطليعة تبين بجلاء بأن الرشيد لن يتأثر بحرمانه من التوجيهات القريبة والمباشرة لمدربه سامح ابراهيم حيث واصل المد الهجومي منذ اللحظات الأولى للقاء محدثا بتلك التحركات عبر العمق والاجناب من خلال كل من عماد منصور – ناصر أحمد ناصر والذي استبدل اضطراريا بعمر عبدالعزيز اضافة إلى مناوشات عبدالله يسلم واسناد محمد أحمد عبده الجزيرة واوكيزي وعمران سالم مهيوب وتمويلات عادل رجب والاغواني حسام عبدالله محمد وجلال عبدالله، محدثًا كثيرا من الرعب في صفوف الدفاع الطلعاوي بقيادة أولاوي حميد وكرم رياض والواعد محمد فتحي وتواصلت محاولات الرشيد الذي تمكن من السيطرة على منتصف الملعب خلال الشوط الأول بنسبة كبيرة ومبشرة بالنجاح، وفي الوقت ذاته ظهر الطليعة بصورة مغايرة رغم المحاولات المستمرة لبعض لاعبيه والرامية لتحسين الصورة في ظل قيادته الفنية الجديدة بقيادة فيصل أسعد الحاصل على شهادة ال A المتقدمة في التدريب حيث شاهدنا عديد المحاولات الخجولة لعماد منصور والنحلة الاسمر زكريا هيوب وناصر أحمد ناصر الذي استبدل اضطراريا بزميله عمر عبدالعزيز في منتصف الشوط الأول ومع كل ذلك لم تفلح كل المحاولات الطويلة أو تكلل بالنجاح، أما الرشيديون فقد تمكنوا من تجسيد عطاءاتهم المبدئية بهدف جميل عند الدقيقة ال 22 من عمر اللقاء اثر تسديدة رأسية متقنة نفذها المهاجم الرشيد عبدالله يسلم وقد جاء ذلك الهدف ليرفع إلى حد كبير وتيرة الاداء ولكن في صفوف الرشيد اكثر من ارتفاعه في صفوف الطليعة. شوط صفري بدأت الحصة الثانية من اللقاء لتشهد عديد المحاولات الرشيدية الرامية لتعزيز هدف السبق والطلعاوية الساعية للتعديل لكنها جميعاً باءت بالفشل رغم الأفضلية الملحوظة للرشيد والافضلية المماثلة للطليعة في ختام الربع الأخير من الشوط الثاني وهي المحاولات التي قاد معظمها الواعدان محمد فتحي وكرم رياض لكن الرشيد أثبت علو كعبه اعتباراً من مواجهته الأخيرة أمام الصقر ومواجهة الأمس أمام الطليعة آثرا أن يحصد نقاط اللقاء بكل جدراة واستحقاق وتحقق له ما أرادبفضل التوجيهات المستمرة للثنائي عبدالرقيب العديني وناصر صالح فيما ظل عادل سلطان متكئاً على التوجيهات الآتية من خلف الحواجز الجديدة من قبل المدرب المصري المعاقب اتحادياً سامح إسماعيل لينهي الرشيد مواجهته المدروسة بهدف مقابل لاشيء رافعاً رصيده إلى 14 نقطة. هوامش - مدرب الطليعة فيصل اسعد برر الهزيمة لافتقار الفريق لبعض اللاعبين وقصر الفترة. - الطلعاوي محمد عبد الله بارويس ورقة رابحة في صفوف الطليعة إلا أن أداءه تراجع بشكل ملحوظ. - بسام سعيد حاتم عبد الله يسلم صدام قاسم في هجوم الرشيد ما زال ثلاثتهم بحاجة إلى مزيد من التجانس. - الزميل علي الحكيمي لم يعمل حسابه في قنينة المياه الحسنة الوحيدة لفرع الاتحاد مع زملاء الحرف. - جمهور الإذاعة ما زال يلاحقني بأسئلته المتعلقة بالتعليق الرياضي والكرة في ملعب الزميل عمار المعلم مدير الإذاعة. - الجوانب الأمنية والإسعافية من قبل الأمن المركزي والهلال الأحمر جديرة بالتقدير والعرفان. - المباراة نقلت فضائياً عبر قناة معين الرياضية بصوت كاتب السطور والزميل محمد الحاج، ولمعين أقول شكراً على اللفتة الكريمة. طاقم التحكيم: مختار صالح حمود المقفزي جولان محمد علي مهدي راشد .. راقبها: خالد اليماني محمد مجاهد علي محمد عبد الواسع الأصبحي.