كشفت صحيفة “ليكيب” الرياضية الفرنسية في تقرير خاص أنّ المدير الفني لفريق ريال مدريد الإسباني، البرتغالي جوزيه مورينيو، قد منح الجهاز الفني بنادي باريس سان جيرمان الفرنسي مفاتيح الفوز على برشلونة في المواجهة المرتقبة بين الفريقين في ذهاب ربع نهائي بطولة دوري أبطال أوروبا .. وذكرت الصحيفة الفرنسية واسعة الانتشار أنّ المدرب البرتغالي قد أرسل مقاطع فيديو لصديقه المدير الفني للفريق الباريسي، كارلو أنشيلوتي، شرح فيها نقاط الضعف لدى الفريق الكاتالوني؛ ومفاتيح لعبه، وذلك في محاولة منه لمساعدته في الفوز عليه والوصول إلى نصف نهائي أمجد الكؤوس الأوروبية على حساب “البلوغرانا”. وأكدت الصحيفة الفرنسية أن “المدرب الاستثنائي” قد أعطى إدارة باريس سان جيرمان شريطاً مصوّراً يتضمن مقتطفات من آخر انتصارين لفريقه ريال مدريد على حساب برشلونة، من أجل إبراز الأخطاء الدفاعية “الكارثية” التي وقع فيها مدافعو فريق برشلونة .. وعزت الصحيفة هذا التصرف إلى العلاقة الجيدة التي تربط المدير الفني لريال مدريد، بالإيطالي كارلو أنشيلوتي، ومديره الرياضي، البرازيلي ليوناردو ورئيس النادي، القطري الشيخ ناصر الخليفي. وفي حال صحّت هذه الأنباء فإن المقاطع ستساهم بدرجة كبيرة في كشف العيوب التي عانى منها برشلونة خلال المواجهات الأخيرة أمام ريال مدريد بقيادة “مورينيو”، إذ لم يخسر “المدرب البرتغالي” سوى مرة وحيدة في آخر ثماني مواجهات “كلاسيكو” خاضها أمام برشلونة .. ونجح “السبيشال ون” في تحقيق مراده بكسر شوكة “برشلونة”، وإعادة هيبة فريقه التي اهتزت في السنوات الأخيرة متأثرة باحتكار غريمه برشلونة بعدما استطاع هذا الموسم تحقيق ثلاثة انتصارات، مقابل تعادلين وهزيمة واحدة خلال اللقاءات التي واجه فيها “برشلونة” في بطولة الدوري الإسباني وكأس السوبر الإسبانية وفي الدور نصف النهائي من كأس إسبانيا. إلى ذلك، رفض المدرب المساعد لنادي ريال مدريد الإسباني لكرة القدم، آيتور كارانكا التعليق عن هذا الموضوع، واصفاً إياه ب”السخيف” .. وبحسب وكالة الأنباء الألمانية، فقد سُئل “كارانكا” عما أثارته صحيفة “ليكيب” الفرنسية، فأجاب بإيجاز وصرامة: “إنه سخف.. السؤال التالي” .. من جانبه، علق المدير الفني للفريق الباريسي على إذا ما كان سيستلهم أداء فريق “مورينهو” لمواجهة برشلونة قائلاً: “لسنا ريال مدريد، لنا طبيعة أخرى ومختلفة” .. أما القائم بأعمال المدير الفني لفريق برشلونة جوردي رورا، فقال: “لقد سمعت هذا الخبر، لكن ليس لدي أي معلومات بشأنه، وعلى كل حال كل شخص حر في تصرفاته وتصريحاته”.