أوضحت عضو مؤتمر الحوار إيمان النشيري أن ما نُقل عنها من تحريض على قتل الشباب إنما يأتي ضمن الحملة التي تستهدف كوادر المؤتمر الشعبي العام، ومحاولة إقصاء كوادره من المشاركة في مؤتمر الحوار الوطني.. وأكدت النشيري أن العبارات التي نقلت عني غير صحيحة.. وقالت: “الكلام كان مرتبطاً ببعضه ولم يثبت بكلمة أنني قلت اقتل ولكني قلت عادي يخرجوا مليون اثنين مليون ثلاثة ما يهموناش احنا نمثل 25 مليون”.. وأضافت: “الكلام جيرته قناة سهيل وحُرف من العلماء وأنا سمعت صعتر يقول اللي تحرض على قتل مليون اثنين ثلاثة وكان المفروض ان يسمع الكلام كله ويفهم ما يعنيه الكلام”.. وزادت: “الكلام موجود مسجل وواضح وعندما قلت: اضرب بيد من حديد أنا قصدت كل من ينتهك حقوق هذا الوطن”. العضو عن قائمة المؤتمر الشعبي شكت ايضاً ممن يشيرون إليها في مؤتمر الحوار من أنها التي حرضت على قتل الشباب، لكنها قالت: “أنا لست مستعدة لإيضاح الامر لكل شخص وقد اوضحت في لقاء تلفزيوني سابق”. وأشارت إيمان النشيري عضو فريق الحقوق والحريات في مؤتمر الحوار الى انه كانت هناك ثورة حين خرج الشباب لأول مرة إلا انها سرقت بعد ذلك من قبل الاحزاب حسب قولها.. معبرةً عن أسفها لغياب الشباب من منصة رئاسة مؤتمر الحوار.. لافتة الى ان هناك من هو محسوب على الشباب الآن انه تجاوز هذا العمر بكثير. وكان عبدالعزيز جباري انتقد وجود النشيري في هذا الفريق إلا انه اكد ايضاً أن التوافق يقتضي على الجميع القبول ببعضه وان كل شخص سيخضع لرقابة الآخرين، مشيراً الى ان اللحظة والزمنية والموقف قد تدفع الإنسان احيانا للتعبير بأشياء تحسب عليه، إنما لندع لهم فرصة لإثبات غير ذلك ولا يصح الحكم عليهم بشكل مطلق.