شكراً للطليعة لوحظ الفريق الكروي للطليعة في آخر تدريباته الكروية على ملعب الشهداء أمس الأول وهو في معنويات تبدو عالية جداً،ولعل ذلك يرجع إلى معالجات فنية وإدارية قد تكون سبقت ذلكم التدريب وتلكم النتيجة السلبية أمام ضيفه الاتحاد الإبي..ويأتي التدريب الأخير للطليعة بقيادة مدربه الجديد فيصل أسعد في إطار الإعداد والتحضير لمقابلة وحدة عدن والشعلة اليوم الخميس ويوم الإثنين القادم،ونحن نقول: شكراً للطليعة الذي مازال مصراً أن لايقع في هاوية العودة إلى دوري المظاليم وأنفاقه المظلمة.. شكراً للطليعة الذي لم يعترف بالهزيمة ولم يأبه بها..ونحن نأمل أن يكون طليعة تعز كطائر العنقاء ابتداءً من محطتي الشعلة والوحدة والأخير سبق له أن عزف سمفونية جميلة أمام الصقور قال عنها الكثيرون إنها أكثر من رائعة، إلا أن الكثير من محبي الشعار الأبيض مازال الأمل يحذوهم أن طاهشهم الحوباني قادر على العودة من جديد إن لم يكن فيما تبقى من مباريات فعلى أقل تقدير في الدور الثاني لأنهم على ثقة كبيرة بفريقهم وعلى ثقة أكبر أن مادة الجلوكوز لايمكن أن تذهب هدراً فيما ينظر البعض الآخر بتوجس جم لنتائج الفريق ومن ضمنهم الحكم المعروف عبدالعزيز العنبري الذي أكد صحة الهدف الطلعاوي في مرمى الاتحاد وأكد في الوقت ذاته هبوط الفريق إلى الدرجة الثانية فيما وافقه الرأي مشجع آخر بقوله الطليعة من وصافة الكأس إلى حافة البعساس. اليرموك والعروبة من خلال النتائج الإيجابية الأخيرة لفريقي اليرموك والعروبة من أمانة العاصمة نستطيع القول:إن اليرموك الذي يعد حتى الآن فرس الرهان الأوحد رغم أنه يفتقر للشجاعة الهجومية المطلوبة لكن يواصل السير بخطوات واثقة نظراً لامتلاكه أقوى خط دفاع وربما أيضاَ لامتلاكه للتناغم المطلوب بين جهازيه الفني والاداري قادر على مواصلة ألقه الكروي والوصول إلى أبعد نقطة ممكنة. أما فريق العروبة الذي تمكن من إيقاف الزحف الكروي لشعب حضرموت فإنه هو الآخر قادر على الوصول إلى منصات التتويج نظراً لما يتمتع به من استقرار في أوضاعه الادارية والفنية وإن تمكن الفريقان من إنهاء الدور الأول بنفس الأداء فإن القادم سيكون أجمل. وفي هذا السياق يؤكد البعض أن فرق البطولات معروفة ويجب أن لاتغفل أهلي صنعاء القادر على العودة من بعيد. صقر الحالمة بعد أن وصل صقر تعز إلى النقطة ال14 بتعادله الإيجابي مع هلال الساحل الغربي عاد الأمل من جديد لجماهير الحالمة والجماهير الصقراوية بدرجة أساس في أن يعود سفيرها في دوري الأضواء إلى أجواء المنافسة من جديد ولهؤلاء نقول:إن مثل هكذا طموح مشروع لكل الأندية إلا أن صقر الموسم الحالي ليس كصقر المواسم السابقة،لكن الأمل يظل قائماً مادام الجوارح يتمتعون بخبرات إدارية تمثلت ومازالت بالرائع رياض الحروي..ومع هذا وذاك فإني على ثقة كبيرة أن الرائع رياض عبدالجبار الحروي يشاركني الرأي أن صقور الموسم الحالي لاينتظر منهم تكرار الإنجاز ومعانقة الأمجاد،لكن يكفي الصقور أنهم قادرون على معالجة الاختلالات بشكل علمي وسريع. آخر محطة استطاع عنيد اللواء الأخضر شعب إب أن يمثل الكرة اليمنية خير تمثيل في المحفل الآسيوي وقدم مباراة كبيرة أمام مستضيفه الفيصلي الأردني،فالعنيد الذي خسر النتيجة 2/1 لم يخسر الأداء وسوف يكون له شأن آخر في دورينا اليمني..فترقبوه.