تنطلق عصر اليوم عربات قطار البطولة الحادية والعشرين للموسم الكروي 2013/2012م لأندية الدرجة الأولى الذي ينظمه الاتحاد اليمني لكرة القدم بعد توقف دام عدة أشهر بسبب تأخر صرف المخصصات المالية واحتجاج الأندية على ضآلتها..وعقب رفع سقف المخصص المالي لكل نادٍ من أندية الدرجتين الأولى والثانية وافقت الأندية واتحاد القدم على تدشين البطولة فأقيمت مباراة السوبر مطلع الأسبوع الجاري بين بطل الدوري شعب إب وبطل الكأس أهلي تعز على ملعب المريسي باستاد مدينة الثورة في العاصمة صنعاء الأحد الفائت وانتهت بالتعادل الإيجابي في الوقت الأصلي وحسمت ركلات الحظ الفوز للعنيد الإبي بفارق هدف.. ويأتي دوري المحترفين في بلادنا في آخر سلم ترتيب الدوريات العالمية من حيث انطلاقه ومن حيث انتهاء الموسم الكروي يكون متأخراً أيضاً بعوامل التأجيلات والترحيلات المصاحبة له موسماً اثر آخر وهو ما نأمل أن تتحرر منه لجنة المسابقات في اتحاد الكرة.. وأسفرت القرعة للأسبوع الافتتاحي عن مواجهات قوية بين أندية تصنّف بأنها تسعى لحصد اللقب ومستعدة بعدتها وعتادها لمعركة الدوري الطويلة الأمد والتي ستزداد حرها الكروية اشتعالاً جولة فجولة انطلاقاً من الأسبوع الأول الذي نقرأ تفاصيل وقائعه حسب المعطيات واستعدادات الأندية المتنافسة في التحليل التالي. الأخضر الحالمي والامبراطور الصنعاني يستضيف الرشيد على ملعب الشهداء نظيره أهلي صنعاء عصر اليوم في افتتاح منافسات الجولة الأولى من دوري أندية النخبة وهو مسلح بعاملي الأرض والجمهور إضافة الى امتلاكه للجاهزية البدنية والنفسية التي تعطيه الدافعية لحسم المباراة لصالحه ووضع النقاط الثلاث في خزانته كباكورة مبارياته في الموسم الجديد..أصحاب الأرض لديهم مؤهلات إحراج الامبراطور الصنعاني في هذه المواجهة الأولى ..فالاستقرار الإداري والهدوء في القلعة الخضراء والوصول الى حالة متقدمة من الإعداد للفريق والثبات على تشكيلة منسجمة ومتجانسة تمكنت من إحراز كأس بطولة الفقيد أحمد هائل سعيد الكروية التي أقامها نادي الصقر خلال شهر فبراير المنصرم ..فالمدرب المصري سامح أضاف الى رهبان الرشيد قوة شخصية ورفع سقف الطموح في نفوسهم وأحدث تغييراً إيجابياً على الفكر التكتيكي الذي كان الرشيديون يلعبون به ..فالطريقة الدفاعية التي كانت سائدة على الرشيد في أدائه العام واعتماده على الهجمات المرتدة ما عادت كذلك..حيث تجاوز الرشيديون الأسلوب السابق وارتقى الجهاز الفني بوعي وفكر وتكنيك وتكتيك الفريق الأخضر إلى مستوى فريق يسعى للفوز ويلعب بهذه الرغبة أمام الفرق المتنافسة معه قياساً على أدائه في الدورة التنشيطية..فيما كان الرشيد قد نجح في العودة مبكراً من الدرجة الثانية إلى الدرجة الأولى بعد موسم واحد فقط قضاه فيها..وهذا مؤشر على مقدرات الفريق الفنية وامتيازه بالإصرار على البقاء مع الكبار.. أما ضيفه أهلي صنعاء فإنه يعاني غياب المحترفين الأجانب ويعتمد على لاعبيه أولي الخبرة مع امتزاجهم بنخبة من الشباب الذين يراهن الجهاز الفني بقيادة ابن النادي والمدرب الخبير محمد اليريمي عليهم في خوض معمعة الدوري ..ويمتاز الأهلاوية بإمكاناتهم التي تمنحهم هيبة الفريق الكبير وهيمنة الفكر الهجومي الذي يتبعونه في مواجهاتهم الكروية ..لكن الثغرات الموجودة لدى الفريق الزائر تتمركز في أنه لم يصل إلى الجاهزية البدنية والفنية المعروفة عن هذا العملاق الصنعاني ..كما أن هذا اللقاء يعتبر افتتاحياً ومهماً ليعطي اللاعبين المخضرمين علي النونو والحارس معاذ عبدالخالق وجمال القديمي وزملاءهم دفعة نحو تلمس مكانتهم في الترتيب العام للبطولة غير أن استعدادات الأخضر الحالمي للمباراة ستصعب المهمة على الفريق الضيف..ويدرك الأهلي الصنعاني أن الرشيد يتمتع بعناصر التفوق عليه في المباراة ولذلك سيكونون حذرين احترازاً من الصدمة الخضراء الأولى التي إن وقعت ستكون مؤلمة ومحطمة للمعنويات في قابل المواجهات من الدوري..ومن المتوقع أن لايغامر امبراطور العاصمة بانتهاج الأسلوب الهجومي المفتوح كون الرشيديين سيجدون مساحات يتحركون فيها ويلجون إلى المنطقة الأهلاوية المحرمة وهز الشباك الحمراء..ولهذا قد ينتهج الامبراطور الهجمات المرتدة واستثمار الركلات الثابتة التي من شأنها موازنة الكفة مع الرشيد المتفوق في الجاهزية وورقتي الجماهير والملعب..والرغبة في اقتناص نقاط المباراة رغم صعوبتها على الورق لكنها في الميدان أقرب إلى الفريق المستضيف حسب معطيات الفريقين قبل المواجهة بينهما. الزعيم الصنعاني والطليعة تعز سيكون الطاهش الحوباني على موعد عصر اليوم مع الزعيم العاصمي في ملعب شعب صنعاء بمنطقة مذبح لخوض أولى مبارياتهما الرسمية ضمن مسابقة دوري القدم لأندية الدرجة الأولى للموسم2013/2012م..الفريقان سبق أن التقيا بمناسبة أخرى في مباراة غير رسمية ضمن الدورة التنشيطية في تعز وانتهت لصالح الأزرق الصنعاني 2/3 ..ويأتي اللقاء الافتتاحي لهما وقد عززا صفوفهما باللاعبين المحترفين المحليين والأجانب،حيث ركز الوحدة العاصمي على تقوية مركز الحراسة فضم إليه المخضرم سالم عوض الذي يعوّل عليه المدرب الوحداوي محمد الزريقي في تأمين المنطقة الخلفية..كما عمد إلى تنشيط الجبهة الهجومية الزرقاء التي تأكد في المباريات التي خاضها الوحدة في تعز خلال الشهر المنصرم أنها تمتلك سلاحاً فتاكاً,إن تم توظيفه بإيجابية, سينتج عنه خط هجومي مثالي من ناحية تشكيل الخطر على مرمى الحارس الطلعاوي ..ومن ناحية أخرى قوة هجومية تعمل على تخفيف الضغط على المرمى الأزرق.. صحيح أن الجهاز الفني للطليعة قد تغير لكن ذلك كان من أجل إخماد الاشتعال في عرين الطاهش وإرساء الاستقرار الفني المفيد للفريق في دخول سباق الدوري بصورة جيدة.. ومما يقوي موقف طليعة تعز في لقائه مع وحدة صنعاء اليوم وضعت إدارة الطليعة ثقتها في المدرب الوطني المحنك عبدالله الكاتب ليقود الطاهش الأبيض،فإن (الكاتب) بما لديه من الخبرة والدربة الكبيرة استطاع أن ينفخ الروح القتالية بالطلعاوية وترسيخ الانسجام في خطوطه الثلاثة وبخاصة خط المنتصف الذي يراهن عليه الطلعاوية لإحداث الفارق الإيجابي أمام وحدة صنعاء..بعد انضمام الأردني داؤود أبو القاسم إلى صفوفه قادماً من شباب الأردن وقد سجل له أول هدف في مرمى الرشيد في المباراة التي جمعتهما الأسبوع الأخير من البطولة التنشيطية..لهذا فإن الوحدة الصنعاني سيواجه فريقاً طلعاوياً صعب الترويض..فقد أعد المدرب الكاتب لهذه المباراة أسلوباً خاصاً..بعد قراءته الصحيحة لأوضاع فريقه مقارنة بالوحداوية..ويعتمد على توظيف إمكانات خط الظهر..وزرع الطموح الواقعي في نفوسهم..وجهز فريقه بدنياً وفنياً..ومن المتوقع أن يكسر الفريق الضيف حاجز اللعب الدفاعي والتحفظ المبالغ فيه ويفاجأ المستضيف بالانتفاضة وإعلان العصيان والتمرد على الزعيم في عقر داره من خلال تصعيب مهمة الخط الهجومي للأزرق الصنعاني,كونه كان يتتبع ويرصد مايقوم به الجهاز الفني الوحداوي ويعرف مواضع الخطر الأزرق ومواطن الضعف التي يمكن للطاهش الحوباني أن ينسل منها إلى مرمى حارس الوحدة الصنعاني سالم عوض .. العنيد يتربص بالهلال في إب يبدأ حامل اللقب أولى مبارياته في مسيرة الحفاظ على اللقب عندما يستقبل في استاد 22مايو عصر اليوم فريق الهلال الساحلي المرصّع بالنجوم والمحترفين في قمة مبكرة يبحث من خلالها الفريقان عن إيجاد موطئ قدم لهما في السباق المبكر على بطولة الدوري.. فالشعباوية يدخلون اللقاء بدفعة معنوية عالية بتحقيقهم بطولة السوبر ولو بركلات الترجيح وهم يمنون النفس بتجاوز محطة هلال الساحل الغربي ليتأهبوا للمعترك الآسيوي الكروي الأقوى أمام دهوك العراقي منتصف الأسبوع القادم مما قد يربك الذهنية للاعبي الشعب الإبي في مباراتهم مع الهلال ,ويشغلهم التفكير المزدوج بمتطلبات الدوري مع الاستحقاق الآسيوي,وبالتالي ينعكس سلباً على عطاء لاعبي الفريق..ومن المطبات التي تقف حائلاً أمام أصحاب الأرض أنهم سيحرمون من خدمات الكثير من لاعبيهم المحترفين المحليين والأجانب وهذا يقلل من قدرة حامل اللقب على التعامل الأمثل مع المباراة وإن كانت على ملعبه ووسط مؤازرة جماهيره..قد يكون الحماس والمثابرة المعروفة عن شعب إب عنصراً فاصلاً ليتغلب العنيد على المعوقات التي تتناوشه محلياً وآسيوياً..ولعل فوزه بكأس السوبر وخوضه مباريات في الدورة التنشيطية في تعز قد أعطت الفريق شحنات معنوية تضاف إلى عنصري التشبيب الذي ينتهجه الجهاز الفني بقيادة مدربه الوطني أحمد علي قاسم لعل اجتماع تلك العناصر من شأنه حسم اللقاء لصالحه..وبخاصة أن الفريق الهلالي غير واضح مدى استعداداته لهذا اللقاء الصعب في مستهل مشواره للبحث عن اللقب والذهب كما يطمح إليه جمهوره ويؤمل فيه أن يستعيد ظهوره المنير للهلال الذي يخبو ضوءه منذ مواسم عديدة.. فالمعلوم أن الهلال في صفوفه نخبة من النجوم التي لمعت في الدوري اليمني ,ولديه شخصية وهيبة ولايكترث باللعب خارج ملعبه..لكنه هذا الموسم لم يدخل معسكراً تدريبياً ولم يخض مباريات تجريبية كافية استعداداً للدوري ليطمئن محبيه على مستواه الفني وقدرته على اجتياز أول عقبة كبيرة المتمثلة في لقاء حامل لقب الدوري ,المتوهج ببطولة السوبر وأكثر الفرق حرصاً على الفوز ليحافظ على توازنه النفسي والمعنوي قبل الذهاب إلى المعترك الآسيوي..إذً المؤشرات تمنح العنيد الظفر بنقاط اللقاء مع الهلال.. ولن ينجح الهلاليون في اقتناص الفوز إلا إذا غاب عناد البطل واستغرق في أفراحه. التلال يستعد لمواجهة اتحاد إب في المباراة الرابعة يتقابل العميد العدني على ملعب حقات مع ضيفه اتحاد إب عصر اليوم وهو يبحث عن تحقيق الفوز التلالي الذي سيدعم توجهاته نحو العودة إلى مصاف الأندية ذات الهيبة والرصيد العالي من الترشيحات لإحراز الدوري هذا الموسم..فيما يعلم التلاليون أن المباراة الافتتاحية ليست مؤشراً على قوة أو ضعف أي فريق بقدر ماهي اغتنام الفرصة المواتية التي تكون فيها الفرق لاتزال لم تكمل برامج إعدادها المثالي لخوض منافسات الدوري بقوة هجومية وخطوط متماسكة،باعتبار أن التلال يمر بأزمة إدارية فإن اتحاد إب المستقر إدارياً وفنياً سيكون الطرف الأفضل عطفاً على المعطيات التي ترجح كفته في اللقاء الذي سيستضيفه ملعب حقات،لكنه لن يؤثر كثيراً في اتجاه اللعب..وكون الاتحاديين استعدوا من خلال المباريات التي أجروها مع الفرق المنضوية في الدورة الكروية التنشيطية في تعز وكانت خير استعداد للاتحاد في ظل الجمود الذي كتبته الظروف على الكرة اليمنية وتأثر التلاليون بها سلباً أكثر من الاتحاديين وربما كان لذلك تبعاته السلبية على الأداء الفني والبدني للتلاليين الذين لايريدون الوقوع في فخ الخسارة الأولى..فيما هم أحوج مايكونون إلى الانتصار المعنوي لتقوية الجبهة الداخلية إدارياً..بإجمال اللقاء الأول سيسعى من خلاله الجهاز الفني لاتحاد إب بقيادة خالد دغيش إلى تفجير المفاجأة والعودة بالنقاط الثلاث وليس أمام العميد العدني الا أن يخرجوا إمكاناتهم ويلعبوا كأسود لاصطياد النسور الحمراء الإبية التي تحوم فوق التلال العدني وتتربص بالعميد لتجرح كبرياءه في معقله. النوارس وشعلة البريقة يتجه لاعبو شعلة البريقة عصر اليوم إلى ملعب بارادم في حضرموت لملاقاة فريق شعب حضرموت في آخر منافسات اليوم الأول من بطولة الدرجة الأولى للموسم الكروي 2013/2012م .. كلا الفريقين تأثرا سلباً بتوقف الدوري لمدة طويلة والهم الواحد مشترك بينهما..فالاستعداد لهما يركز على الوصول إلى الجاهزية المناسبة لأداء مباراة راقية فنياً وبدنياً ولكن الواضح أن الفريقين يعتمدان على لاعبيهم اليمنيين أكثر من المحترفين الأجانب..وكون المباراة افتتاحية فإن الفريق الأكثر تحضيراً لخوضها ستزداد فرص نيله نقاط اللقاء،مع الأخذ في الاعتبار أن أصحاب الأرض يدعمهم عنصران هما: الملعب والجماهير اللذان سيمنحان اللاعبين دفعات معنوية ويضخان في نفوسهم الحماس الذي قد يكون ورقة رابحة للنوارس لإطفاء الشعلة العدني الساعي إلى التوهج وإحراق الطيور المهاجرة في بارادم..فهل ينجح مدرب شعب حضرموت الكابتن بن بريك في ابتكار تكتيك ووسيلة ناجعة لإطفاء الشعلة ؟!أم أن الشعلاوية لديهم وقود كافٍ للحفاظ على توهجهم في المباراة؟!..الكلمة الفيصل ستكون في الملعب والبداية الصعبة قد ينجح أحدهما في تحويلها إلى مفتتح كروي جميل. مباريات غدٍ الجمعة: قمة العروبة والصقر في المريسي يطير الصقر غداً الجمعة إلى العاصمة صنعاء ليحط رحاله في ملعب الفقيد المريسي.. مدشناً عودته المبكرة من الدرجة الثانية إلى دوري المحترفين بمواجهة من العيار الثقيل أمام العروبة المتحفز والمقتدر فنياً الجاهز بدنياً..ومن المتوقع أن تتحول المباراة إلى قمة مبكرة يشهدها الدوري اليمني باعتبار أن الفريقين مرشحان لحصد بطولة الدوري عطفاً على التحضير المبكر لكليهما ,من أجل تحقيق اللقب الثاني لخيول العروبة,والثالث لجوارح الصقر.. الفريقان متساويان في الكفة من حيث شخصيتهما كبطلين سابقين لدوري المحترفين..ويمتازان بوجود كوكبة من النجوم المحليين ناهيك عن المحترفين الأجانب الذين يعتبرون ترسانة أسلحة كروية يستطيع من خلالها العروبة والصقر تأكيد أحقيتهما بالبطولة انطلاقاً من الجولة هذه المباراة التي أفرزتها القرعة فكانت مواجهتهما في الجولة الأولى اختباراً صعباً ولكنه يشكل عنواناً لمسيرتيهما في الدوري..يذكر أن الفريقين يتشابهان في نزعتهما الهجومية ولكنهما يختلفان في أن الجهاز الفني للعروبة من المدربين الوطنيين بقيادة محمد النفيعي..وأن الجهاز الفني للصقر من أفريقيا العربية من مصر الكنانة..ولكل منهما فلسفته في التكتيك الهجومي المتبع في المباريات..فأيهما سينجح في توظيف إمكانات لاعبيه ونجومه المحترفين فإن النتيجة ستتجه إلى ناديه..بغض النظر عن عاملي الأرض والجمهور..كون اللاعبين المحترفين يجيدون اللعب في ظل الحضور الجماهيري الكبير, دون أن يؤثر ذلك الزخم الجماهيري سلباً على مستواهم الفني وحضورهم الذهني. اليرموك يستضيف وحدة عدن في ملعب شعب صنعاء أما آخر مباراة في الاسبوع الافتتاحي للموسم الجديد فتجمع يرموك الروضة مع ضيفه وحدة عدن على ملعب الشعب في صنعاء..الفريقان يتباينان في إمكاناتهما ،فالوحداوية يمرون بأوقات عصيبة بعد ظهور خلافات في إدارتهم السابقة وتبعات ذلك على حالته الاستعدادية لخوض غمار الدوري بتشكيلة من اللاعبين غير الجاهزين بدنياً وفنياً..أما أصحاب الأرض فهم أفضل حالاً بعد تقوية صفوف الفريق ببعض اللاعبين الجيدين لسد الثغرات التي يراها الجهاز الفني للعائد يرموك الروضة،وهو يعرف كيف يتعامل مع الوحدة كون اليرامكة سيلعبون على ملعبهم ووسط مؤازرة جماهيرهم مستغلين الحالة المنهارة معنوياً للفريق الضيف غير المستعد استعداداً جيداً كما تحكي عن ذلك أخبار بيارق الهاشمي التي لاتسر أنصاره ومحبيه ..ومالم يتمكن الوحداوية من إغلاق منطقتهم بدفاع محكم فإن مرماهم سيتعرض للخدش ..وبالمحصلة النهائية فإن الفوز بالنقاط الثلاث أقرب إلى اليرموك وقد لايتمكن الوحدة من مجاراة أصحاب الأرض أو الحصول على نقطة التعادل في ظل أحواله المؤثرة سلبياً على عطاءات الفريق الوحداوي في مباراته الافتتاحية غداً الجمعة.
