- الحوار الرياضي الذي ينعقد في الحالمة الرياضية «تعز» يأتي وسط تباين في وجهات النظر حول دعم الرياضة اليمنية التي تعاني شبح الفقر والجوع بفعل عدم الدعم المالي للأندية الرياضية التي تفتقد لأبسط مقومات الدعم المعنوي.. مما جعلها تتراجع في المستوى العام بشكل كبير ينعكس سلباً على المنتخبات الوطنية التي تراجعت بشكل كبير في التصنيف الدولي(الفيفا). - ورياضتنا تعاني أوجاع مؤلمة, ولكنها ليست مستعصية إذا وجد التشخيص السليم لدكاترة متخصصين في جراحة الرياضة التي تحتاج إلى تشخيص وليس إلى منظرين على طريقة طب عام!. - لست أعرف على أي طريقة تم اختيار المشاركين في مؤتمر الحوار الرياضي.. - المنظرون مايزالون متواجدين في كل شيء حتى في مؤتمر الحوار الجاري في تعز..مع أن رياضتنا بحاجة إلى متخصصين رياضيين وفنيين كرويين لامنظرين قد عفا عليهم الدهر ولم يعفوا عن أنفسهم.. حان الوقت لنقول لهم كفاكم..فهناك غيركم. مدراء عموم ومن دار في فلكهم..هل أصبح تغييرهم حرام؟! حتى مماتهم.!!. يامحاورينا الأشاوس:مطلوب زيادة دعم الأندية على الأقل 50 مليوناً للنادي في الدرجة الأولى و30 للنادي في الثانية ولاتنسوا وتتناسوا الأهم أندية الدرجة الثالثة الأكثر فقراً والأشد خطراً إن تم التغاضي عنها لاسيما في الأوضاع التي تمر بها البلاد.. الثالثة والريفية بحاجة ماسة إلى الدعم وليس إلى«الدعممة» ياحضرات المحاورين!.