تعزُ بحسنها أبهى وأروعْ وكم حُسٌنٍ على مدنٍ تجزّا ولو فاقتْ لها مدنٌ بإحدى فإن تعزّ بين الكل حازتْ بأرضٍ نزهةٌ للعين طابت وجوٍّ في شذاه القلب يصفو تَقِي مَن جاءها كدراً وهماً توحدت الفصول بها بفصلٍ بها صَبِرٌ يحلّيها بتاجٍ وثاني مسجدٍ ٍفيها مقامٌ وآثارٌ الرسوليين تحكي وإن كانت يمنَّا خيرَ أرضٍ وسُمِّيَت السعيدة من قديمٍ تعزّ نموذجٌ يحكي يمنَّا فحسن بلادنا في كل جزءٍ ففيها السهل والوادي وصحرا وغاباتٌ بها وغيول ماءٍ وفي كل السعيدة من بنيها تطيب بها إقامة من أتاها تطيب بها الإقامة في انشراحٍ وفيها للسكينة لطفُ ظلّ وحسن تعاملٍ ولطيف ودٍّ يضم نسيجها الآتي إليها تواخيهم تعز وهم شتيتٌ لها بالعزّ اسمٌ في مسمّى وفيها الوعي والتعليم أعلى لأيلول وتشرين عماد وكانت جسر وحدتنا وسدّاً وللتغيير والتصويب رأسٌ وأصلٌ للنضال وخير حصنٍ يعد شبابها أرقى شبابٍ مؤهلةٌ لأن تعلو وترقى وأحوج أن تنال مزيد دعمٍ وأنسب موطن استثمار فيها وعاصمة الثقافة في يمنَّا لها العشاق يزدادون لكنْ ولا لومٌ عليها حين تخبو وقد تلقَى عقوقاً من بنيها كأنّ ببعضهم آفات نحسٍ وكم كفٍ تمدّ الخير لكن ولن تجدي لزارعنا غروسٌ وَمَنْ هانوا فما انتفعوا بعزِّ وصلِّ يا إلهي في ختامٍ وآلٍ ثم أصحابٍ كرامٍ فسبحان الذي أبدى وأبدعْ وأحسنُه على تعزٍّ تجمَّعْ صفات الحسن أو حسنٍ توسَّعْ بمجموع المحاسن قدر أرفعْ وللإلهام والإبداع منبعْ من الفردوس عُلْويٍّ تضوَّعْ ولا يبقى به للحزن موضِعْ ربيعيٍّ عليها قد تربَّعْ سماويِ بنجماتٍ مرصَّعْ بناه معاذ مبعوث المشفعْ لتاريخٍ بمجد العز شعشعْ بطيبة أرضها القرآن أسمعْ وفيها الخير والإيمان أينعْ تمثل خير ما فيها وتجمعْ تلاقَى في تعز كما تنوعْ ومرتفعٌ بها يُدْني ويُرْفَعْ على بحرين ساحلها تَوَزَّعْ وتبدو في تنوعها مُجَمَّعْ ومَن ينأى يظلّ بها مُولّعْ ولا يسلو المقيم بها ويقنعْ ويلقى الأمن فيها خير موقعْ بلينٍ من فؤادٍ ما تصنَّعْ بلا عُقدٍ يؤلفهم ويجمعْ وعلى ودٍ يدوم وما تصدّعْ ومَنْ فيها يُسي بالمقت يُطبَعْ وكم من مبدعٍ بتعزَّ أبدعْ وللثوار منطلق ومنبعْ يُصَدّ الانفصال به ويُدفَََعْ وللعمل السياسيْ خير مرجعْ لوحدتنا وللتفريق تمنعْ وبالأخلاق والإبداع أروعْ وَأَوْلَى في السياحة أن تُوَسَّعْ وبذلُ الجهد حيث الخصب أنفعْ وما خاب الذي بتعز يزرعْ بإعلانٍ عليه الكلُّ أجمعْ تبدَّتْ في إبا ظَبْيٍ مُمَنَّعْ فمن تضييع أهليها تُضَيَّعْ كأنهمو بلا بصرٍ ومسمعْ فلا رأيٌ يوحدهم ويجمعْ أيادي السوءِ تمنعها وتقطعْ وفينا مَن لذاك الغرس يقلعْ كتحسينِ على ثوبِ مُرَقَّعْ على طه الذي في الهولِ يشفعْ دواماً ما حمام الأيكِ يسجعْ