تعزُّ بحُسْنها أبهى وأروعْ وكم حسنِ على مدنِ تجزأ ولو فاقتَ لها مدن بإحدى فإن تعزَّ بين الكل حازت بأرضِ نزهةٌ للعين طابت وجوّفي شَذاهُ القلب يصفو تقي مًنْ جاءها كدراً وهماً توحّدتِ الفصولُ بها بفصلِ بها صبرٌ يحليّها ويعلو وآثارٌ لكل الناس تحكي وثاني مسجدٍ فيها مُقَامٌ لها بالعزّ اسمٌ في مُسمَّى وإن كانت يمنَّا خيرَ أرضٍ وسُمِّيَتِ السعيدةُ من قديمٍ تعزُّ نموذجٌ يحكي يمنّا فَحُسْنُ بلادنا في كلّ جزءٍ ففيها السهلُ والوادي وصحرا وغاباتٌ بها وغيولُ ماءٍ وفي كلٌ السعيدة مِنْ بَنيِها تَطيب بها اقامة مَنْ أتاها وفيها للسكينةْ لطفِ ظّلٍ وحُسْنُ تعاملٍ ورقيقُ وّدٍ يضُّم نسيجُها الآتي إليها وفيها الوعيُ والتعليم أعلى وللتغييرِ والتصويب رأسُُ وأصلٌ للنضال وخيرُ حصنٍ مؤهلةٌ لأن تعلو وترقَى وأحوجُ أن تنالَ مزيدَ دعمٍ وأنسبُ موطنٍ استثمارٍ فيها ولا لومٌ عليها حين تخبو لها العشاق يزدادون لكن أدام اللهُ عزّك ياتعزُّ وصلِّ ياإلهي في ختامٍ وآلٍ ثم أصحابٍ كرامٍ ********* فسبحان الذي حلَّى وأبدعْ وأحسنُه على تعز تجمّعْ صفاتِ الحُسْنِ أوفيها توَسعْ بمجموع المحاسن قدرَ أرفعْ وللإلهامِ والابداع منبَعْ من الفردوس علويٍّ تضَوَّعْ ولايبقى به للحُزْنِ موضِعْ ربيعيْ في مدينتها ترَبعْ كتاجٍ في نجيماتٍ مُرَصَّعْ لتاريخٍ بمجدِ العزّ شعشعْ بناه معاذُ مبعوث المشَّفعْ ومَنْ فيها يسي بالذل يُطْبَعْ بِطيبة أرضها القرآنُ أسْمَعْ وفيها الخير والايمان أينَعْ تُمَثِّلُ خيَر مافيها وتجمَعْ تلاقَى في تعز كما تَنَوَّعْ ومرتفعٌ بها يُدْنَى ويُرْفَعْ عِلى بحرين ساحلُها تَوَزَّعْ وتبدو في تنوّعها مُجَمَّعْ ولو يَنْأَى يظلُ بها مُوِلَّعْ ومافيها سوى للأمن موقع بِلينٍ من فؤادٍ ماتَصَنّعْ بلا عُقَدٍ يؤَلفُهم ويجمَعْ وكم من مُبدعٍ بتعز أبدَعْ وللعمل السياسي خيرُ مرجَعْ لوحدتنا وللتفريقٍ تَمْنَعْ وَأَوْلَى في السياحة أن تُوَسَّعْ وبذلُ الجهد حيث الخصبٍ أنفعْ وماخاب الذي بتعزّ يزرعْ فمِنْ تضييع أهليها تُضَيَّعْ تَبَدَّتْ في إباظبي مُمَنَّعْ وفي عين السياحة دُمْتٍ أمتَعْ على طه الذي في الهول يشفَعْ دواماً ماحمام الأيك يسجعْ. تعز – يوم السياحة العالمي 27 سبتمبر 2010م