واليوم يا«صعدة» الأمجاد مهد الربيع وفيك الحُسن منبته وأهلك الشم أحفاد النجوم سمتْ ويوم أهداكِ عيد «المايو» حلته مالي أراكِ وأنتِ اليوم واجمةٌ ماذا دهاك وأنت في الوغى شهبٌ خطبٌ تداعت له الأحشاء فانفجرت ألم يكن للحمى أُسْدٌ تحيط به قد جئت أسكب من قيثارتي ألماً وأنثر اللحن آمالاً أردّدها فبعد أن شق فجر الحب في وطني ثم امتطينا براق المجد عن كثبٍ جاءت فلول الغوى والغي وتنفث السم من أوكار مرقدها كم حسّنت فكرةً للناس قاتلةً مضت تغرر أجيالاً وغايتها معاقل الغي والإضلال نعرفكم فكم رزئنا بخطبٍ من دسائسكم «علاقم» الشر ذاقت أمتي زمناً فطعنة الأمس في «بغداد» شاهدةٌ واليوم عاد لنا التاريخ يعلمنا فليعلم الشر أنّ للحمى مهجٌاً عصابة اليوم من خلف تحركها وكرُ من الشر لاينفكُّ مرتزقاً ووحدة الشعب إجماعاً تضايقه راقوا الدماء باسم الدين حاقدةٌ وهماً تريدُ وفي الأوحال قدْ سقطتْ غالت وشطّت فخابت في مقاصدها ماللشرور كهوفٌ في مرابعنا ماللخيانة شرعٌ في عقيدتنا دعها تذق مراراً سوء فعلتها وهكذا الشعب إن دارت دوائره ياأمة الدين والإسلام عزتها فجيشنا في ميادين الوغى بطلٌ لكن داءً هو غزو العقول فلا بالوعي والدين نحمي مجد أمتنا أسلافنا من ذوي الإيمان مرجعنا بالبأس قد فتحوا البلدان وانتصروا نالوا العلا والمنى في ساح جامعةٍ أفضى لربٍ وقد أوفى لأمته فمن جنى واعتدى أو زاد في شرعنا فالعلم درعٌ لهذا الجيل يحفظه من يظلم الدين والأوطان حسرته أو من يرى من دماء الشعب متجره قد شعشع النور في مايو بوحدتنا ***** وقبلة الفخر والتاريخ والقلمِ كروضةٍ في جنان الخلد من نعمِ بالفخر والعز والتمكين والكرمِ تلألأ البشر من أنواركِ البسمِ والحزن يكسو وجوه الناس والإكمِ ترمي الأعادي ومن قد شذّ عن قيمِ له العيون وأدمَى القلب من ألمِ من جورفكرٍ ومن غارات مقتحمِ وأجري دمعاً على الأطلال كالحممِ ومن قريضي لهيب الحزن والألمِ وغاب جرحٌ وعاد الركن للهرمِ نرقى على الشهب بل نسمو على النجمِ «حوثية» الإسم والأفكار من عجمِ افعى من الحقد لم تهدأ ولم تنمِ لم يدروا جهلاً بأن السم في الدسمِ تحيي الظلام ولاتسمو عن الظلمِ مصيبة الدهر للأوطان والقيمِ وكم تهاوت على الإسلام من نقمِ عانت دهوراً من الآهات والألمِ ياوصمةً في جبين «الباطني» الألِمِ أن الخديعة دين «الماكر» النهمِ تذوب في نصرة الأوطان والحرمِ أذيال شرٍ من الأوغاد والحشمِ مراده الدين لايبقى على سلمِ فنية الشر دوماً فرقة الأممِ رجعيةٌ تفتري من زخرف الكلمِ في وحلة الذل والإخفاق والندمِ رست على منهج الأوهام والسقمِ أيضاً ولا عندنا وكرٌ لمؤتزمِ كلا ولا «تقيةُ» التضليل من قيمِ دعها تعبُّ كؤوس الخزي والندمِ على الطغاة ومن لم يرع للذممِ وحصنها العلم والأخلاق والشيمِ بركان هولٍ على الأعداء من حممِ تمحو الجيوش لماقد زان في الحلمِ بالعلم حتماً ستعلوا أيما شممِ والتابعون لهم بالفضل والقدمِ بهم سمونا وكنا الخير للأممِ عميدها المصطفى الهادي من الظلمِ بملةٍ نورها كالشمس لم تضمِ ردت عليه وقد عاش الحياة عمِ من سطوة الجهل والتغرير والسقمِ يوماً تصبه هتون الحادث الألمِ فمرجع الظلم عقباه إلى الندمِ فمن يساوم نور الصبح بالظلمِ