قال العميد ناصر الطويل، نائب رئيس فريق بناء الجيش والأمن في مؤتمر الحوار الوطني الشامل: إن فريقه أظهر إيماناً بأن الحوار هو الحل لكل المشكلات والبوابة لبناء مستقبل البلاد. وأضاف: «شرعنا في إعداد اتجاهات خطط عمل الفريق للشهرين القادمين، وتوصلنا إلى تحديد الاتجاهات الرئيسة للعمل وسبل تنفيذها بعد الاستماع إلى كل الملاحظات والاستشارات لجمع بيانات عن هياكل وزارتي الدفاع والداخلية، وبعد الاتصال مع العدد من الشخصيات الاعتبارية المتخصصة».. وتابع: بدأنا في تجميع وسائل العمل وتشخيص الوضع الراهن على ضوء ذلك حددنا أربع مجموعات عمل متمثلة في تشخيص الجيش ومكوناته ومسرح عملياته وأنظمته وقوانينه، وتشخيص الأمن، ومجموعة عمل الأجهزة الاستخباراتية ومسرح نشاطها وقوانينها وأنشطتها، ومجموعة المبعدين والمحالين قسراً إلى منازلهم من عسكريين وأمنيين في الجنوب، وكذلك المبعدين من المناطق الوسطى وغيرها من المحافظات الشمالية بعد صيف 94م.. وحسب العميد الطويل فإن الفريق شرع في تشكيل المجموعات من بين أعضائه، ومازال العمل جارياً في تشكيل هذه المجموعات، مورداً أن الفريق يعمل في أجواء إيجابية وفاعلة.